تنويه مهم لقراء العراق اليوم

بغداد- العراق اليوم:

لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار بعض المقالات والتقارير والأخبار التي تحمل اسم موقع العراق اليوم. ونود أن نوضح لقرائنا الكرام أن موقع العراق اليوم، الذي عرفتموه بالحيادية والمهنية والتوجه الوطني على مدى ما يقارب عقدا من الزمن، ما يزال يواصل رسالته الصحفية الواضحة والناصعة، ويحافظ على صفحته البيضاء ضمن سجل الإعلام العراقي الوطني.

لقد قدم موقع العراق اليوم، ولا يزال، دعما واضحا للمسار الديمقراطي في العراق، وللعملية السياسية بوصفها خيارا وطنيا، كما حرص على تقديم تغطيات متوازنة وتقارير موضوعية كتبت بأقلام وأسماء معلنة لصحفيين وكتاب عراقيين وطنيين، حملت رؤى ناضجة وأفكارا تنويرية، ودعمت مسارات التعددية الثقافية والقومية في بلدنا العزيز.

ومنذ انطلاقه، كان العراق اليوم مشروعا وطنيا ضمن سلسلة مشاريع إعلامية وطنية يكمل بعضها بعضا، يقدم الخبر والتقرير والمتابعة الصحفية، ويطرح الرأي المسؤول الذي يخدم العراق الذي انتقل من مرحلة الحكم الفردي والدكتاتورية والشمولية إلى فضاء التعددية والديمقراطية والثقافة الحرة.

وفي هذا السياق، نحذر من محاولات بعض الجهات التي تصطاد في المياه العكرة، وتسعى إلى استغلال اسم الموقع أو الإساءة إليه، أو توظيفه للنيل من شخصيات وطنية أو رموز سياسية نقدرها ونحترم مواقفها وتاريخها وإسهاماتها في بناء العراق الجديد، عراق الديمقراطية والتعددية.

ونؤكد لقرائنا الكرام، الذين نراهن دائما على وعيهم العالي وقدرتهم على التمييز بين الخطاب المهني والخطاب المضلل، أن هذه المحاولات البائسة لا تمت إلى موقع العراق اليوم بأي صلة، ولا تعبر عن توجهاته أو سياساته التحريرية.

ويجدد موقع العراق اليوم التزامه بمشروعه الوطني والثقافي والإعلامي، ودعمه الكامل للعملية السياسية بوصفها مسارا وطنيا لبناء عراق نؤمن به، عراق التعددية والديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث تكون كرامة الإنسان هي الأساس والغاية.

كما نؤكد أن جميع المقالات والمواد المنشورة في الموقع تعبر عن آراء كتابها فقط، ويتعامل معها العراق اليوم بوصفه منصة وطنية مهنية مفتوحة، تلتزم بالموضوعية والشفافية، وتنسجم مع مبادئ حرية الصحافة والمسؤولية الإعلامية.