بغداد- العراق اليوم:
قال الناطق باسم الحشد الشعبي، أحمد الأسدي، إن الحشد الشعبي مؤسسة أمنية ويحظر عليها المشاركة في الانتخابات، فيما أشار أمين عام لواء "أبو الفضل العباس"، آوس الخفاجي، إلى محاولات البعض لحرمان الحشد الشعبي من حقه في الانتخابات. وأضاف الأسدي، خلال حديث صحفي أنه "يجب الفصل بين القوى السياسية والتشكيلات العسكرية"، مشيرا إلى أن الحشد الشعبي مؤسسة أمنية ويحظر عليها المشاركة في الانتخابات والدخول في العملية السياسية، حسب تعبيره. وتابع بأن "الفصائل التي تشكلت مؤخرا ولديها رغبة في دخول الانتخابات عليها قطع علاقتها المباشرة مع الحشد الشعبي"، ولكنه أكد في الوقت ذاته أن "القانون لا يمنع استخدام رمزية الحشد في الانتخابات". وأشار الأسدي أيضا إلى أن السلطة السياسية للحشد مازالت تبحث طريقة دخولها للانتخابات، مبينا أن هناك حراك يسود الكتل السياسية ومازال القرار السياسي "غير واضح". وقال الخفاجي أن بعض الوزراء رشحوا أنفسهم في الانتخابات رغم عدم انتهاء فترة عملهم في الوزارة، موضحا أن وزير الداخلية السابق جواد البولاني ترشح في الانتخابات دون تقديم استقالته من منصبه. وتستعد الفصائل المنضوية في هيئة "الحشد الشعبي" لخوض الانتخابات المقبلة عبر قوائم سياسية في ظل محاولات جارية لتوحيدهم في قائمة واحدة تقابلها تعقيدات حزبية وانقسامات سياسية بين مكونات الحشد.
*
اضافة التعليق