الجيل الجديد يتهم السلطات الحاكمة  بتقييد اتصالات زعيمه شاسوار عبد الواحد في السجن

بغداد- العراق اليوم:

اتهم حراك الجيل الجديد، في مؤتمر صحفي، السلطات بفرض إجراءات تقييدية على زعيمه المعتقل شاسوار عبد الواحد، معتبراً أن هذه الخطوات ذات دوافع سياسية وتهدف إلى "إسكات صوته". وأوضح الحراك أن الإجراءات شملت تحديد مدة مكالماته الهاتفية بشكل كبير وعرقلة الزيارات العائلية له، مؤكداً أن عبد الواحد قد أعدّ رسائل مسجلة مسبقاً لمواصلة حملته الانتخابية.

وأعلنت عضو حراك الجيل الجديد النائبة سروة عبد الواحد أن السلطات قلصت مدة المكالمات الهاتفية المسموح بها لزعيم الحراك شاسوار عبد الواحد، إلى 15 دقيقة فقط في حين يحق للسجناء الآخرين بمن فيهم المدانون بقضايا إرهاب استخدام الهاتف لمدة تصل إلى 15 ساعة يومياً.

وذكرت عبد الواحد أن هذا الإجراء تم اتخاذه من خارج إدارة السجن عبر الشركة المسؤولة عن الهواتف، بهدف منع عبد الواحد من التواصل مع الخارج، مضيفةً: "هم يعتقدون أنهم بهذا سيمنعون رسائل السيد شاسوار من الوصول، لكنه أعد رسائل مهمة تم تسجيلها مسبقا وسيتم نشرها في الأيام المقبلة".

كما أشار الحراك إلى وضع نقطة تفتيش إضافية وغير رسمية بالقرب من السجن لعرقلة وصول الزوار إليه، وذكر أن والدة شاسوار عبد الواحد، البالغة من العمر 75 عاما أُجبرت على الانتظار لساعات قبل السماح لها بالمرور في حين تمر عائلات سجناء "داعش" بسهولة. 

واعتبر الحراك أن هذه الإجراءات "غير القانونية"، دليل على أن "السلطة تخشى من تأثير شاسوار عبد الواحد حتى وهو داخل السجن"، وأن قضيته سياسية بحتة وليست قانونية كما يتم الترويج لها.