بغداد- العراق اليوم:
هذه صورة معبرة التقطتها عشرات العدسات التي حضرت اعمال كونغرس الإتحاد الإسيوي لكرة القدم، المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، ويظهر فيها الرجل الذي وقف مع العراق، ودعمه بقوة في كفاحه من اجل رفع الحظر الدولي عن ملاعب الكرة العراقية، والمعروف بحبه للعراق، وتعاطفه مع رياضته، ورياضيه، الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو يمسك بيد الإعلامي الرياضي العراقي البارز حسام حسن، حيث اعلن في اعمال هذا الكونغرس عن قرار الفيفا برفع الحظر عن إقامة المباريات الودية في العراق.
ويقينآ ان في هذه الصورة اكثر من معنى، واكثر من تلميح، فهي تؤشر أولآ الى ان الإعلامي العراقي قد اصبح اليوم بفضل مواهبه، وامكاناته ، وخصائصه المتقدمة محط اعجاب، وتقدير، واهتمام القيادات الرياضية والسياسية والإقتصادية والثقافية العربية، فضلآ عن الحجم الكبير من الإحترام الذي بات يتمتع به بعض الإعلاميين العراقيين في الأوساط العربية والقارية، والدولية ايضآ..
والزميل حسام حسن رئيس القسم الرياضي في قناة الحرة عراق، واحد من هؤلاء الإعلاميين العراقيين الذين فرضوا احترامهم على المؤسسات، والهيئات، والإتحادات الرياضية المختلفة، بما يمتلكه من قدرات فنية مهنية، وما يتمتع به من اخلاص كبير للمؤسسة التي يعمل فيها، وما يحمل من وفاء عظيم لبلاده التي يحرص على خدمتها في جميع المحافل بصمت، ودون ضجيج ..
لذلك احبه واحترمه كل من عرفه، ومن بينهم الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي، فكانت هذه ( المسكة ) التعبيرية الواضحة، وهذه اللقطة الودية التي تقصد بها الشيخ سلمان، وخص بها احد الاعلاميين العراقيين دون غيره من عشرات الإعلاميين البحرينيين والخليجيين والعرب وغير العرب الذين حضروا اعمال هذا الكونغرس، اشارة واضحة لمن يبحث عن موقف رئيس الأتحاد الآسيوي من حقوق العراق بشكل عام وحقه في موضوع الحصار الكروي الدولي بشكل خاص، لا سيما وإن هذه الإلتفاتة الودية تجاه اعلامي عراقي، وفي عاصمة البحرين، قد جاءت علنآ وأمام الحضور المتلفز، والمصور، ليؤكد الشيخ سلمان من خلالها على حبه للعراق، وشعب العراق، ودعمه لقضيته الكروية.. فتحية للشيخ سلمان بن ابراهيم المحب للعراق.. وتحية لحسام حسن ابن العراق البار..
*
اضافة التعليق