بغداد- العراق اليوم: لم تستطع النجمة الأمريكية أنجلينا جولي إخفاء دموعها في العرض العالمي الأول لفيلمها الجديد Couture ضمن فعاليات "مهرجان تورنتو السينمائي الدولي".
فخلال حديثها مع أحد الحضور، الذي طلب نصيحة بعد أن فقد صديقاً بسبب السرطان، غلبتها العاطفة، واعتذرت بصوت مرتجف قائلة: "أنا آسفة جداً". اللحظة المؤثرة أعادت جولي بالذاكرة إلى والدتها الراحلة مارشلين برتراند، التي رحلت عام 2007 عن عمر ناهز 56 عاماً بعد معركة طويلة مع المرض.
وروت النجمة ما قالته لها والدتها ذات يوم على مائدة العشاء: "كلّ ما يسألني عنه الناس هو السرطان"، مؤكدة أنّ المريض يحتاج أن يُسأل عن حياته وأحلامه أيضاً، لا عن مرضه فقط.
جولي، الحاملة لجين BRCA1 والتي خضعت عام 2013 لعملية استئصال الثديين الوقائية، جسّدت في الفيلم شخصية مخرجة تكتشف إصابتها بالسرطان. الدور بدا شديد القرب من تجربتها الخاصة، إذ تسعى من خلاله لإظهار البطلة "ماكسين" كامرأة متعددة الأبعاد: أم، فنانة، وإنسانة تصرّ على عيش حياتها رغم التشخيص.
الفيلم الذي أخرجته أليس وينوكور يشارك في بطولته كل من لويس غاريل وإيلا رومبف، إلى جانب عارضة الأزياء أنيير آني في أول تجربة تمثيلية لها.
ويبدو أن العمل لا يقتصر على دراما مرضية، بل يقدّم رؤية إنسانية عميقة عن القوة والضعف والأمل، تماماً كما أرادت جولي أن تُكرّم والدتها ووصاياها من خلاله.
*
اضافة التعليق