بغداد- العراق اليوم:
أعلن عضو الأمانة العامة في هيئة علماء المسلمين في العراق والمتحدث الرسمي السابق باسمها محمد بشار الفيضي، انسحابه الرسمي من الهيئة، عازياً ذلك إلى ما اعتبره "تراجعاً في أداء المؤسسة" عن أهدافها ومواقفها الوطنية. وقال الفيضي في بيان صحفي، إنه "اتخذ قراره بالانسحاب بعد جهود كبيرة لإصلاح المؤسسة من الداخل، غير أن محاولاته لم تلقَ استجابة من القائمين على الهيئة"، مضيفاً أن "الهيئة انحرفت عن دورها الرسالي وتعرضت لسوء إدارة أضر بها داخلياً وخارجياً". وأشار الفيضي إلى أن الهيئة مرّت في السنوات الأخيرة بما وصفه بـ"جمود سياسي وانغلاق فكري"، وأصبحت بعيدة عن نبض الشعب وتحدياته، وفقدت توازنها بعد أن تحولت إلى "منصة لمواقف ضيقة ومكرّرة"، مؤكدا أن "قراره بالانسحاب جاء بعد مشاورات ومراجعات طويلة". واوضح ان "الإصلاح لم يعد ممكناً من داخل الهيئة"، داعياً إلى "مراجعة شاملة لمسار المؤسسة، وتأسيس رؤية وطنية جديدة تستجيب لمتغيرات العراق والمنطقة". وختم الفيضي بيانه بالتأكيد على أنه "لا يطمح إلى تأسيس بديل للهيئة، بل يأمل في أن تعود إلى سابق عهدها كمؤسسة تجمع العراقيين وتتبنى قضاياهم العادلة".
*
اضافة التعليق
النزاهة تعلن استرداد قرابة 17 مليون دولار وتوقيع 20 مذكرة تعاون دولية
البطريركية الكلدانية توضح حقيقة التسريب الصوتي وتنفي زيارة ساكو إلى إسرائيل
السوداني يؤكد: المكون المسيحي جزء أصيل من هوية العراق و«ملح الأرض» في نسيجه الوطني
هل حقا أنّ مبادرة كتلة الإعمار والتنمية قد صممت على مقاس السيد السوداني ؟؟؟
مشروع امباير ..ايقاع الاستقرار نحو مدن حقيقية وليس اعلان افتراضي...
هل مست إصلاحات السوداني معيشة المواطن العراقي؟ الجواب: كلا