بغداد- العراق اليوم: استقبل محافظ بغداد، عبد المطلب العلوي، وفداً من الملاكات التربوية، لبحث ملف تخصيص قطع الأراضي للملاكات التربوية، ضمن تنفيذ قرار مجلس الوزراء.
وذكر بيان صادر عن قسم الإعلام والاتصال الحكومي أن المحافظ استمع خلال اللقاء إلى مطالب ومقترحات الوفد بشأن آلية التوزيع، مؤكداً أن محافظة بغداد كانت السباقة في تحديد قطعة الأرض المخصصة ضمن منطقة الرضوانية الغربية، ومفاتحة الجهات المعنية لاستكمال الموافقات الأصولية.
وأشار العلوي إلى عقد اجتماع الأسبوع الماضي مع الجهات المختصة لمتابعة الملف، وتم التوجيه بإعداد إحصائية دقيقة وشاملة للمشمولين بالتخصيص.
كما شدد على أهمية ضمان العدالة والشفافية في توزيع الأراضي، وفق ضوابط واضحة تضمن حقوق جميع المستحقين.
و في سياق متصل ، استقبل العلوي، عدداً من المواطنين والوفود ووجهاء وشيوخ مناطق أطراف العاصمة، ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يُجريها لمتابعة واقع الخدمات والوقوف على احتياجات الأهالي.
وشهد اللقاء، الذي عُقد في ديوان المحافظة، حضور مديري دوائر الماء، المجاري، البلديات، الشؤون البلدية، الهندسة، وبلدية المحمودية، بهدف ضمان استجابة سريعة ومباشرة للمطالب المطروحة.
وأوضح بيان صادر عن قسم الإعلام والاتصال الحكومي أن الوفود مثّلت مناطق (قضاء المدائن، جسر ديالى، قضاء الزوراء، قضاء أبي غريب، النصر والسلام، منطقة سبع البور، وقضاء المحمودية)، حيث تم استعراض أبرز التحديات الخدمية التي تعاني منها تلك المناطق.
وخلال اللقاء، وجّه المحافظ العلوي الدوائر المعنية بضرورة متابعة تلك المطالب واتخاذ ما يلزم من إجراءات وفق الضوابط والتعليمات، مؤكداً أن المحافظة لن تدّخر جهداً في معالجة المشكلات الخدمية ضمن نطاق الصلاحيات المتاحة.
واختتم اللقاء بتعبير المواطنين والوفود عن تقديرهم لمحافظ بغداد على استجابته السريعة وتفاعله الجاد مع قضايا المواطنين، مؤكدين أهمية هذه اللقاءات في بناء جسور الثقة والتعاون بين الحكومة المحلية والمجتمع.
*
اضافة التعليق
النزاهة تعلن استرداد قرابة 17 مليون دولار وتوقيع 20 مذكرة تعاون دولية
البطريركية الكلدانية توضح حقيقة التسريب الصوتي وتنفي زيارة ساكو إلى إسرائيل
السوداني يؤكد: المكون المسيحي جزء أصيل من هوية العراق و«ملح الأرض» في نسيجه الوطني
هل حقا أنّ مبادرة كتلة الإعمار والتنمية قد صممت على مقاس السيد السوداني ؟؟؟
مشروع امباير ..ايقاع الاستقرار نحو مدن حقيقية وليس اعلان افتراضي...
هل مست إصلاحات السوداني معيشة المواطن العراقي؟ الجواب: كلا