بغداد- العراق اليوم:
السارق الساقط ناظم الساعدي وقصة ال ١٧٦ مليون دولار واخفاءه ملفات فساد تابعه الى شركة سيركو ردا على مانشره موقع العراق اليوم
النائب ناظم الساعدي (الناطور) وشريكه الحرامي يشهد له بالنزاهه يا سعادة النائب الناطور .. أنت تعلم أن العراف يعلم ولديه الوثائق والأدلة ومستعد لإبرازها في الوقت المناسب فلا داعي لتضليل الرأي العام كما أنك تعلم ان شركة سيركو ليست هي من وضعكم من ضمن المنتفعين بهذا المشروع بل كانت الشركة العراقية الراعية لمشروع الرقابة الجوية وصاحبها ( السيد - من بيت الحرامي وكما هو لقبه في السابق )، هو من حاك المؤامرت واشكركم بها ، و من هذا المنطلق من حقك يا سعادة النائب الناطور ان تدافع و بكل ما تملك عن مصالحك الشخصية متجاهلا بذلك كل مصالح العراق و مضحيا بأمنه وسيادته . انك ياناطور مطلع تماما على كل ما يجري من خلال اكثرمن ستة سنوات ومع ذلك مضيت يا سعادة النائب بالدفاع عن سراق المال العام بل وتشارك شخصيا في ذلك. حيث قامت وزارة النقل بدفع ما مجموعه مائة و ستة و سبعون مليون و مائة و ثلاثة و عشرون الفا و ثمانمائة خمسة و ستون ($176,123,865) منذ 2011 ولغاية الْيَوْمَ حيث كان من المفترض إنهاء العقد مع سيركو واكمال التدريب في 2013 على ان لا يتجاوز المبلغ اكثر من 56 مليون دولار وهنا العراف يسألكم اين كنت يا ناطور الدولة العراقية بعد مضي سنتين دون تحقيق الاهداف المرجوة من العقد، و لماذا لم تقم بمسائلة المعنيين عن عدم انجاز الواجبات من قبل شركة سيركو و الراعين لهذا العقد، و بدلا من ذلك قمت بالتهجم على الجهات السياسية وزملائك البرلمانيين بمجرد ان قاموا بدورهم والاعتراض على العقد بل كان الاجدر بك و من منطلق وظيفتكم محاسبة المقصرين و سراق المال العام. أن شركة سيركو تقوم و لازالت بعدد من المشاريع الناجحة خارج العراق لأنها و بكل بساطة تتعامل و بكل مصداقية مع الجانب الحكومي دون راعي او وكيل حرامي يمتص اموال الدولة،.و كونكم يا سعادة النائب رئيسا للجنة الخدمات و الاعمار بالبرلمان العراقي فما هي الخطوات من قبلكم لتدقيق كل تلك العقود و ملاحق التجديد، و في النهاية و مكافئتا منكم كمنتفعين تهرولون من اجل مصالحكم الشخصية لأستثمار الرقابة الجوية و وضعها بايدي السماسرة والجواسيس الذين طالما سرقوا المال العام ولأكثر من خمس سنوات دون تقديم اي شيء يذكر على ارض الواقع. ان أصابع الاتهام موجهة لكم يا سعادة النائب الناطور و لرعاة شركة سيركو بالعراق.
انه و بدلا من اتهام جميع المكونات العراقية بالفساد كان بالاحرى بكم كجهة رقابية التدقيق في اسباب فشل شركة سيركو لأكثر من خمس سنوات دون حسيب او رقيب، و لولا ان لكم مصالح بصرف تلك الاموال الطائلة من خزينة الدولة لكان الحديث يختلف. و السؤال لكم يا ناطور اين ذهبت تلك الاموال و كما هي الفائدة التي جناها العراق من خلال سحب كل تلك الملايين من خزينة الدولة. لا تحاول يا سيادة النائب و يا رعاة الفساد بالعراق بتغيير الحقائق و تظليل الرأي العام فالامور باتت واضحة للجميع بأنكم تضربون بعرض الحائط كل مصالح العراق و سيادته و امنه و تكفرون كل من يخالفكم الرأي. اذا كان السيد النائب يرى تطبيق القانون فيما يتعلق بعقد رقابة الاجواء العراقية فليتجه الى تنفيذ قوانين العقود الحكومية و دعوة جميع الشركات المتخصصة بالرقابة الجوية من اجل تقديم عروضها ليتم مقارنة التكاليف المفروضة حصرا من قبل شركة سيركو مع تلك الأخرى العالمية و المتخصصة بالرقابة الجوية، فشركة سيركو ليست هي الوحيدة كما ان الراعي لشركة سيركو بالعراق و حليفه البرلماني لم ينصف العراق بتحقيق النسبة المطلوبة من واجبات الشركة لأكثر من ستة سنوات مضت. و ان لم تقوموا بتصحيح المسار فيما يتعلق ببيع العراق فسنكشف كل الادلة و البراهين على تورطكم بتسليم العراق بايدي الجواسيس و الخونة و كفى تطاولا على الجهات السياسية والبرلمانيين الذين لم يخونوا الامانة مثل ما فعلتم أنتم . و اما من يشهد لكم و يطبل لكم و يعزف لكم سمفونية النزاهة فلا خير في شهادة من يطلق عليه السيد من "بيت الحرامي".