بغداد- العراق اليوم: استذكر رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذكرى الحادية عشرة لتحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا على أهمية استخلاص الدروس من تلك المحنة التي وصفها بـ"أكبر انتكاسة واجهتها الدولة العراقية". جاء ذلك في بيان رسمي أصدره السوداني ، استذكر فيه الأحداث التي أعقبت سقوط المحافظة بيد التنظيم الإرهابي عام 2014، مشيراً إلى "التدنيس الذي تعرضت له الأرض العراقية" و"الاحتلال الهمجي الذي طال ثلث مساحة البلاد". وأشار رئيس الوزراء إلى "الأبشع الجرائم" التي ارتكبها التنظيم بحق المدنيين، من "تنكيل وإبادة جماعية وتهجير قسري"، معتبراً أن تلك الأحداث شكلت "حملة ممنهجة استهدفت وحدة العراق وشعبه". ولفت السوداني إلى دور "فتوى الجهاد الكفائي" التي أصدرها المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في حشد الجهود لمواجهة التنظيم، معتبراً أن "دماء الشهداء من مختلف القوات الأمنية أنجزت نصراً تاريخياً بكل المقاييس". وأكد رئيس الحكومة العراقية أن التضحيات الكبيرة أثمرت عن "استقرار أمني ووحدة مجتمعية" مكّنت البلاد من استعادة سيادتها الكاملة، محذراً في الوقت ذاته من "إمكانية عودة الظروف التي قد تنفذ منها قوى الإرهاب". واختتم البيان بتكريم شهداء العراق وبعبارات الإدانة للمجرمين الإرهابيين، في رسالة واضحة تؤكد تصميم الحكومة على منع تكرار مأساة الماضي.
*
اضافة التعليق
السوداني يؤكد: المكون المسيحي جزء أصيل من هوية العراق و«ملح الأرض» في نسيجه الوطني
هل حقا أنّ مبادرة كتلة الإعمار والتنمية قد صممت على مقاس السيد السوداني ؟؟؟
مشروع امباير ..ايقاع الاستقرار نحو مدن حقيقية وليس اعلان افتراضي...
هل مست إصلاحات السوداني معيشة المواطن العراقي؟ الجواب: كلا
الإقليم يعلن موعد صرف رواتب الموظفين
القاضي زيدان: استقلال القضاء ليس منّة من أحد.. حجر زاوية في أي نظام ديمقراطي