بغداد- العراق اليوم:
أعلن رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، مقاطعته للانتخابات المقبلة، مهاجمًا هيمنة المال السياسي على المشهد، ومتهمًا جهات نافذة بتحويل العملية الانتخابية إلى سوق فساد ونفوذ، قائلاً: "لن أكون شاهد زور على انتخابات يحكمها المال".
وفي تصريح لافت، أشار الكاظمي إلى أن حملات شيطنة ممنهجة نالت من سمعته باستخدام "جيوش إلكترونية بتمويل هائل"، مضيفًا: "أنا لست ابن تشرين ولم أصنعها، لكنني لم أسمح بإراقة دم المتظاهرين".
وأكد أن حكومته:" ورّثت احتياطياً ماليًا بلغ 90 مليار دولار بعد أن كان 48 مليارًا"، مشيرًا إلى مشاريع استراتيجية أنجزها مثل: "فك الاختناقات المرورية"، كاشفًا أن: "أبراج الكهرباء كانت تُفجر في مناطق لا وجود لداعش فيها، وبعض المحطات تُقصف بالصواريخ".
وتطرق الكاظمي لمحاولة اغتياله، مؤكداً أنها كانت: "بيد من هم من أبناء جلدتي"، مضيفا أن بعض الأصوات باتت تتمنى "السحل بالشوارع وتغيير النظام بدعم خارجي".
ورفض الكاظمي الانجرار نحو التصعيد ضد التيار الصدري، قائلاً: "طُلب مني استخدام القوة ضد الصدريين لكنني رفضت إراقة الدم العراقي".
وختم برسالة قوية: "يجب إنهاء ازدواجية السلاح، فلا شرعية لأي قوة خارج إطار الدولة، واعتقلنا بعض العناصر من الفصائل فقالوا: هؤلاء حشد.. هاي الكلاوات على من تمشي؟!".
*
اضافة التعليق