بغداد- العراق اليوم:
أطلق رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، سلسلة مواقف لافتة خلال حديثه عن ملفات حساسة تشغل الساحة العراقية، مؤكداً أنه يتمنى عودة السيد مقتدى الصدر إلى العملية الانتخابية، معتبراً أن وجوده ضروري لتحقيق التوازن والاستقرار في البلاد. وكشف المالكي في التصريحات التي ، أن: "قوى الإطار التنسيقي اتفقت على التحالف بعد الانتخابات لتشكيل الكتلة الأكبر"، نافيًا علمه:" بلقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في قطر، قائلاً إن هذا اللقاء لم يكن معروفا لديهم مسبقاً".
وفيما يتعلق بزيارة أحمد الشرع إلى بغداد، شدد المالكي على رفضه التام لها، مؤكداً: "أنا قلتها في أكثر من مناسبة، أرفض زيارة الشرع جملة وتفصيلاً". وعن الموقف الأميركي من الحشد الشعبي، قال المالكي إن:" الجانب الأميركي أبلغه برغبتهم في إلغاء الحشد أو دمجه ضمن المنظومة العسكرية، لكنه رفض هذا التوجه رفضاً قاطعا، مؤكداً تمسكه ببقاء الحشد خارج إطار الدمج". وفي ملف الحدود، أكد أن:" خور عبد الله هو خور عراقي ولا يمكن القبول بأي مساس به، محذّرا من تمرير مشاريع تمس السيادة".
كما أشار إلى أن:" البرلمان معطل حالياً بسبب طرح قانون الحشد الشعبي للتصويت، كاشفًا عن وجود نشاط بعثي متقدم داخل العراق، حيث تسلل بعض البعثيين إلى مراكز مهمة داخل الدولة، ويسعون لإثارة الفتنة مستفيدين من خبراتهم السابقة". وفي ختام تصريحاته، حذّر المالكي من:" مشاريع إرهابية تنطلق من دول مجاورة، تتضمن نشاطات وتدريباً لجماعات تهدد الأمن العراقي، في إشارة إلى تصاعد التحديات الأمنية في المنطقة".
*
اضافة التعليق