عالية نصيف توضح بشأن سحب جزء من أموال الأمانات الضريبية لتغطية رواتب الموظفين

بغداد- العراق اليوم:

 أكدت النائبة عالية نصيف، أن الجدل الدائر حول سحب جزء من أموال الأمانات الضريبية لصالح الإنفاق الحكومي يعبّر عن مخاوف مشروعة، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن تحويل هذه الأموال لتغطية رواتب الموظفين هو خيار أفضل بكثير من ذهابها إلى جيوب الفاسدين، كما حدث في فضيحة "سرقة القرن".

وأشارت نصيف في بيان صحفي إلى أن "مصير الأمانات الضريبية كان غامضاً في الكثير من الموازنات السابقة، ولم تكن لدى مجلس النواب معلومات دقيقة عنها"، موضحة أن "التعتيم السابق أدى في النهاية إلى واحدة من أكبر قضايا الفساد في تاريخ العراق، وهي سرقة القرن التي تورطت فيها شخصيات نافذة في الدولة".

وتابعت: "اليوم، هناك وضوح وشفافية من قبل الحكومة الحالية في إدارة الأموال العامة، وكل خطوة يتم الإعلان عنها أمام الشعب، ولا يتم تمرير أي إجراء خلف الأبواب المغلقة كما في السابق".

وأكدت نصيف أن "الجهات التي تحاول إثارة الشكوك حول سحب جزء من أموال الأمانات الضريبية تتجاهل أن هذه الأموال ذهبت لتأمين رواتب الموظفين، وليس إلى مافيات الفساد وحيتان المال الذين نهبوا مليارات الدولارات وحاولوا تدمير الاقتصاد الوطني".

وشددت النائبة على أهمية دعم إجراءات الحكومة الحالية التي وصفتها بـ"الشفافة والمعلنة"، داعية إلى الحذر من عودة خطاب التشكيك الذي تستثمره قوى الفساد لتأليب الرأي العام، مضيفة أن "حماية المال العام تبدأ بإبعاده عن أيدي السراق، حتى لو تطلب ذلك استخدامه في أبواب صرف حيوية ومعلنة كرواتب الموظفين".

علق هنا