بغداد- العراق اليوم:
أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، أن القوات التركية ضاعفت وجودها العسكري في قاطع شمال العراق ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وقال شاكر في حديث صحفي إن "الوجود العسكري التركي في نحو 80 ثكنة ونقطة ارتكاز في شمال العراق، بما في ذلك محافظات إقليم كردستان، غير قانوني وغير مشروع ويمس مبدأ حسن الجوار"، مشيرًا إلى أن "جميع التبريرات التي تطلقها أنقرة بشأن وجودها العسكري لا تمنحها الحق بالتوغل لمسافة تصل إلى أكثر من 140 كلم داخل الأراضي العراقية، فضلاً عن سعيها لإنشاء قواعد كبيرة تضم مدارس للمروحيات والطائرات العسكرية".
وأضاف أن "القوات التركية ضاعفت وجودها العسكري ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الأخيرة، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام"، مبينًا أن "محاربة حزب العمال الكردستاني ليست سوى ذريعة لاستمرار التوغل داخل الحدود العراقية".
وأوضح شاكر أن "ما تقوم به أنقرة لن يجلب لها الأمن، بل إن الأزمة الداخلية يجب أن تُعالج بشكل مباشر بعيدًا عن الأراضي العراقية، دون جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات مع الخصوم".
وأشار إلى أن "الغارات الجوية والقصف المدفعي التركي تسببا في تهجير العشرات من القرى التي يسكنها أبناء المكون الكردي، إضافة إلى تضرر البنى التحتية للخدمات، ما أدى إلى خلق معاناة إنسانية في مناطق عدة"، متسائلًا: "لماذا لا تصل صور تلك القرى والمناطق المهجورة إلى وسائل الإعلام؟".
يُذكر أن القوات التركية تنتشر في نحو 80 ثكنة ونقطة ارتكاز شمال العراق، بما في ذلك محافظات إقليم كردستان، وتنفذ بين فترة وأخرى عمليات توغل جديدة داخل العمق العراقي.
*
اضافة التعليق