بغداد- العراق اليوم: طالب القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، الحكومة باتخاذ اجراءات ضد مناصري المشروع التوسعي التركي في العراق، مشيرا الى ان التوسع التركي سيطال العراق والدول العربية الاخرى.
وقال خشناو في تصريح صحفي إن "العراق تضرر كثيراً من الازمات التي حدثت على الحدود، وفي السابق استنزف العراق كثيراً جراء المشاكل على الحدود خلال تعرضه الى دفع الارهابيين بإتجاه العراق واحتلال الاراضي والاستنزاف البشري والاقتصادي".
واضاف أن "العراق دولة حيوية ولديه ثروات طبيعية هائلة من البتروكيماويات تؤهله بأن يكون دولة محورية وجغرافيته تجعل دوره المحوري في المنطقة من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية مؤثراً بشكل جيد".
واشار الى أن "المشكلة العقلية التركية الحالية تتبنى خيارات خارج الحدود، ودائماً تصطنع ازمات ليكون لها موطيء قدم، وانكرت وجودها في الشمال السوري وعلى حدودها الجنوبية، ولكن في نفس الوقت رأينا مافعلت في إدلب ودعمها لتحرير جبهة الشام وللجيش السوري الحُر، واستثمرت لجوء ونزوح المواطنين السوريين الى تركيا بالعلاقات العسكرية وأمور كثيرة".
وتابع أن "تركيا انكشفت ان لديها اجندة في سوريا وهذه الأجندة موجودة في العراق أيضاً ولاتتوقف على العراق ولا على سوريا ولا على قبرص والعديد من الدول"، مؤكداً ان "تركيا لديها بعض المناصرين في العراق، ولكن ليسوا بمستوى عالٍ لمواجهة الدولة العراقية وافتعال الأزمات وسيدفعون الثمن بطريقة وعلى بغداد محاسبتهم".
واكد انه "اذا سُمح لتركيا ونجحت سوف تتقدم بإتجاه العمق العربي والإسلامي اي بمعنى الاطماع لاتتوقف على دولة معينة، والعراق ليس هو المستهدف الوحيد".
*
اضافة التعليق