بغداد- العراق اليوم: أنهى النجمان أنجلينا جولي وبراد بيت فصلاً معقدًا من حياتهما بتوصلهما إلى تسوية رسمية لطلاقهما بعد 8 سنوات من النزاعات القانونية.
وفقًا لوثائق قُدمت إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس، وقع الطرفان اتفاقية مكتوبة تضمنت تسوية قضايا الزواج والممتلكات المشتركة، دون الإفصاح عن تفاصيلها. وأكدت مجلة People إتمام الاتفاق بنجاح، فيما يبقى التصديق القضائي على التسوية الخطوة الأخيرة لإنهاء القضية تمامًا.
في تصريح له، أشار محامي أنجلينا جولي، جيمس سايمون، إلى أن موكلته بدأت إجراءات الطلاق في عام 2016 وركّزت منذ ذلك الحين على "إيجاد السلام لعائلتها". وأضاف: "أنجلينا تشعر بالإرهاق بعد هذه الرحلة الطويلة، لكنها مرتاحة لأن هذا الجزء قد انتهى أخيرًا." بدأت علاقة جولي، 49 عامًا، وبيت، 61 عامًا، كواحد من أبرز الثنائيات في هوليوود، واستمرت 12 عامًا، منها عامان كزوجين. لديهما ستة أطفال مشتركين. لكن الأمور أخذت منحى مختلفًا في 2016، حين قدمت جولي طلب الطلاق بعد حادثة وقعت على متن طائرة خاصة، حيث زعمت أن بيت تصرف بعدائية تجاهها وأطفالهما.
وبينما أغلقت التحقيقات الرسمية التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة خدمات الأطفال والأسرة دون اتخاذ إجراءات ضد بيت، بقيت الأمور القانونية عالقة لسنوات، خاصة في قضايا الحضانة وتقسيم الأصول. أبرز الخلافات التي ظهرت لاحقًا كانت دعوى قضائية رفعها براد بيت ضد جولي بشأن بيعها حصتها في مصنع نبيذ مشترك في فرنسا دون موافقته. بيت وصف الخطوة بأنها "انتقامية وغير قانونية"، بينما أكدت جولي أنه طلب منها توقيع اتفاقية سرية حول تصرفاته السابقة، والتي تضمنت، وفقًا لها، اعتداءات جسدية. رغم استمرار بعض النزاعات القانونية، ركز كل من جولي وبيت على مساراتهما المهنية.
وتستعد جولي للعودة إلى الأضواء بفيلم Maria المتوقع أن يضعها مجددًا في دائرة الجوائز، بينما واصل بيت نجاحاته السينمائية، بما في ذلك فوزه بجائزة الأوسكار عام 2019.
يبقى الاتفاق الأخير خطوة كبيرة نحو إغلاق ملف قانوني شغل هوليوود والجماهير لسنوات طويلة، في انتظار تسوية باقي القضايا العالقة.
*
اضافة التعليق