الحكيم يطلب من أنصاره الحفاظ على الاستقرار السياسي و مواجهة الأزمات

بغداد- العراق اليوم:

قال رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، إن:"الاستقرار يؤدي إلى الخدمات والرضا الشعبي والالتفاف حول النظام السياسي".

 وأصدر الحكيم، بيانًا   تحدث فيه عن لقاء اليوم مع جمع من القيادات التنظيمية لتيار الحكمة في الجنوب، قال فيه إن:"الاستقرار السياسي يؤدي بالنتيجة إلى الخدمات والرضا الشعبي والالتفاف حول النظام السياسي، وإن مفتاح ذلك بتمكين قوى الاعتدال والوسطية في البلاد".

 وأشار إلى أن:"لمشروع تيار الحكمة الوطني دور فاعل في تقريب وجهات النظر وطرح الرؤى والأفكار للمشاكل التي يعاني منها العراق، ومما يعينه في ذلك مقبوليته في جميع الساحات والمساحات العراقية، وأن جزءًا من سبب استهداف مشروع الحكمة يتبع لقناعة البعض بقيمة هذا المشروع وأثره إذا سمح له بأن يأخذ مساحته الطبيعية".

 وقال إن:"خدمة الجمهور والتواصل معه أولوية، واستيعاب الجميع وتحمل التبعات وتفهم طبيعة التصدي والضريبة التي يدفعها المتصدي أمر أساسي لتحقيق الأهداف"، موضحًا أن:"الاعتدال منهج صعب وقد دفعنا بسبب تمسكنا بهذا المنهج ضريبة كبيرة حيث التسقيط والتخوين لكننا لم نبادر الآخرين بالمثل تقديرًا للمصلحة العامة". وأوضح أن:"بعض الأوساط الدولية تتحدث عن حقوق الإنسان فيما هي أبعد ما تكون عنها، ومصداق ذلك تعاطيهم مع ما يجري على الفلسطينيين ومع ما يجري من الإسرائيليين في هذا المكان أو ذاك، حيث نجد ازدواجية المعايير لدى العالم الغربي تجاه قضايا العرب والمسلمين".

علق هنا