متابعة - العراق اليوم:
كشفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون، عالية نصيف، اليوم الاثنين، عن ان هناك بعض من يدّعي ان استجواب وزير التخطيط والتجارة وكالة، سلمان الجميلي استجواب لمكون معين، وفيما بينت ان "البعض طالبني بأن يكون الاستجواب لجهة اخرى لكني رفضت"، اشارت إلى أن بعض من يتم استجوابهم لديهم "فيسبوكيين" يشنون حملات تسقيط من خلال اموال السحت الحرام.
وقالت نصيف في تصريح تابعه ( العراق اليوم )، إن "هناك اعرافا اصبحت متداولة عند استجواب بعض السياسيين، وهو التمارض او الضغوطات السياسية لعرقلة الاستجواب، وهذه من البديهيات وهنالك تجارب سابقة"، مؤكدة ان "هذه المعرقلات سوف لن تعطل الاستجواب لأنها حددت من قبل هيئة رئاسة مجلس النواب في 24 من الشهر المقبل، والرئاسة ملزمة امام البرلمان والشعب بالمضي في جميع الاستجوابات ومنها استجواب وزير التخطيط سلمان الجميلي".
واضافت، ان "بعض الذين يتم استجوابهم لديهم مواقع للتواصل الاجتماعي او كما يسمى فيسبوكيين، ويشنون حملات تسقيطية من خلال اموال السحت الحرام"، داعية "الرأي العام لمناصرة ملفات الاستجواب التي يقوم بها البرلمان ومساندته وتحديد اذا كانت مقنعة ام لا".
واشارت الى، ان "من بين الضغوطات التي مورست، الإدعاء بأن الاستجواب لمكون معين وليس لملفات فساد"، منوهة "طالبوني بأن يمرر الاستجواب من جهة اخرى ولكني رفضت".
وبينت، ان "الكتل السياسية حتى الآن لم تضغط لمنع الاستجواب، لكن في قادم الأيام ممكن أن يظهر ذلك".