بغداد- العراق اليوم: كشفت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في العراق عن وجود نحو 300 الف عامل سوري غير شرعي في البلاد. فرّ ملايين السوريين من بلادهم بعد اندلاع الأزمة في بلادهم عام 2011. العراق أوقف بداية العام الحالي 2024 منح تأشيرة (فيزا) العمل للمواطنين السوريين، بعد أيام على قراره بمنع استيراد البضائع السورية وعلى رأسها المنتجات الزراعية. المتحدث الرسمي لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية نجم العقابي، قال في حديث صحفي"لدينا أكثر من 42 ألف عامل مسجل في العراق وحاصل على رخصة العمل من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية من مختلف الجنسيات، وغالبيتهم من العمالة الاسيوية". الدخول للعراق بحجة الزيارة الدينية بخصوص أعداد العمال غير المسجلين في العراق، أوضح نجم العقابي أنها "كبيرة جداً، وهم يدخلون بحجج الزيارة الدينية او السياحة، لذلك تعتبر منافذ غير قانونية وغير رسمية ويتهربون منها الى سوق العمل". وأكد نجم العقابي: "حرصنا على وضع اليات مشددة جداً من خلال عدم السماح بدخول العمالة، باستثناء الماهرة، والبحث في قاعدة بيانات وزارة العمل والتي تبحث في مدى توفر المهن، مع جلب شهادة الخبرة مصدقة من قبل وزارة الخارجية أو سفارة البلدين". "العمالة السورية منتشرة في القطاع الخاص، مثلاً في المطاعم او الكافتريات"، وفقاً لنجم العقابي، الذي لفت الى أن "وزير العمل التقى مؤخراً بالسفير السوري، وتم الطلب لتصحيح المسار القانوني لهذه العمالة". تصحيح المسار القانوني للسوريين المتحدث باسم وزارة العمل، رأى أن "السوريين يمرون بظرف غير طبيعي، لذلك طلبنا تصحيح المسار القانوني لهم حتى يسمح لهم بالعمل داخل العراق". بخصوص الحملات ضد العمالة الاجنبية المخالفة للقوانين، أكد أنها "مستمرة من قبل وزارة الداخلية ضد العمالة غير الشرعية، وقبل أيام كانت هنالك حملة كبيرة ضد هذه العمالة، وهنالك اجراءات قانونية تصل الى فرض غرامات مالية كبيرة على أصحاب العمل الذين يجذبون العمالة الاجنبية غير القانونية". العامل الأجنبي حاصل على رخصة عمل في العراق لمدة سنة، وبانتهائها يصبح مخالفاً للقانون، وفقاً للمتحدث باسم وزارة العمل
*
اضافة التعليق