بغداد- العراق اليوم:
يواصل وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، جهوده الحثيثة في تحصين الحدود العراقية وتعزيز قدرات قوات الحرس الوطني من خلال سلسلة من المبادرات والإجراءات الفاعلة.
تركزت جهود الوزير الشمري على تعزيز التأمين الحدودي من خلال التوسع في إنشاء مباني المخافر الحدودية وتجهيزها بوسائل اتصالات حديثة.
وقد أسهم هذا الإجراء في تحسين الاستجابة السريعة للتحديات الأمنية، وتعزيز التنسيق بين الوحدات الأمنية المختلفة على طول الحدود.
فضلاً عن ذلك، تم تطوير منظومة كاميرات مراقبة عالية الجودة والدقة لرصد الحركة على الحدود.
فقد نصب كاميرات حرارية تمسح المناطق الحدودية، مما ساهم في تعزيز قدرات المراقبة الحدودية والتصدي للتهديدات بشكل فعال.
وفي سياق تعزيز القدرات العسكرية والأمنية، قامت الداخلية بتوفير اتصالات جوية واستطلاعية متقدمة لتعزيز الرصد الجوي للحدود، وبالتالي تعزيز قدرة الأجهزة الأمنية على التصدي لأي تهديدات محتملة.
وقد شهدت الحدود العراقية توسعاً في إنشاء السواتر الحدودية وحفر الخنادق وبناء السياج الأمني، بهدف منع عمليات التهريب وعبور أي نشاط إرهابي يستهدف العراق.
وقد أسهمت هذه الإجراءات بشكل كبير في تحسين الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية، ومنع عمليات التهريب التي كانت تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني.
بهذه الجهود الجادة والمستمرة، يعكس وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، التزام الحكومة بتحقيق الأمن والاستقرار على الحدود، وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات الأمنية بكل فعالية واستمرارية.
*
اضافة التعليق