نهاية "صلة رحم".. حلم الأبوة يسرق من إياد نصار

بغداد- العراق اليوم:

زادت حدة المواقف والأحداث في الحلقة الأخيرة من مسلسل "صلة رحم"، فرغم المحاولات المستميتة للفنان إياد نصار على مواجهة القدر وتحقيق حلم الأبوة، إلَّا أن النهاية لم تكن بالحسبان.

في الحلقة الخامسة عشرة والأخيرة، يقف "حسام/ إياد نصار" في مواجهة "فرج/ محمد السويسي"، بعد محاولة الأخير إرجاع زوجته "حنان/ أسماء أبو اليزيد" رغم معرفته بحملها من رجل آخر، حيث تحاول التملص منه لكن دون نتيجة.

يقرر "حسام" حماية جنينه الذي تحمله "حنان" في رحمها، ويبدأ بضرب "فرج" على رأسه مستخدمًا مطفأة الحريق، إلَّا أنه يتلقى طعنة في جانبه.

ونتيجة التوتر، تبدأ "حنان" بالنزيف فيسرع بها "حسام" للمستشفى، فيما أخفى واقعة تلقيه طعنة من زوجها السابق.

تنجب "حنان" طفل "حسام"، فيستقبله بين ذراعيه ويقول له: أنا ضحيت بكل حاجة في الدنيا عشان تكون موجود فيها. وحالما يفرغ من هذه الكلمات، يلفظ أنفاسه الأخيرة، كما لو أنها رسالة للجمهور بأن يرضوا بما كتبه الله لهم دون المحاولة في تغيير القدر.

وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إعجابهم بالنهاية وأداء طاقم المسلسل ككل، فكتبت إحداهن: "صلة رحم مسلسل عظيم بكل حاجة فيه من فترة مشوفتش مسلسل بالقوة دي من أيام مسلسل هذا المساء والمشترك بينهم إياد نصار".

وأضافت أخرى: الكلاب إزاي يموتوا إياد نصار الا ده.. القصة جريئة أول مرة يتناولوا قصة مهمة زي دي بشكل كبير في الدراما أخدت نبذة عنها وكنت مستنية في الإجازة اتفرج عليها.

وتدور أحداث المسلسل حول طبيب التخذير "حسام"، الذي يتسبب في حادث مؤلم لزوجته "ليلى".

ويُعاني "حسام" من مشاعر الذنب، فيقرر مخالفة مبادئه من أجل تحقيق حلمه بإنجاب طفل؛ إذ يُقدِم على خطوة جريئة، وهي استئجار رحم خارج إطار القانون، ليُورط نفسه في دوامة من المشاكل والأزمات المعقدة.

يناقش المسلسل في 15 حلقة عملية "استئجار الرحم" من مختلف الجوانب الاجتماعية والقانونية، والطبية والدينية، وتدور الأحداث في 9 أشهر فقط هي مدة الحمل والولادة.

ومسلسل "صلة رحم"، من تأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي، وإنتاج صادق الصباح، وبطولة: إياد نصار، وأسماء أبو اليزيد، ومحمد جمعة، ويسرا اللوزي، وعابد عناني، ونبيل نور الدين، وهبة عبد الغني، وعمرو القاضي، وداليا خليف، وريام كفارنا، وسلوى محمد علي، ومحمد دسوقي، وصفاء جلال، وبتول حداد، ومحمد السويسي.

علق هنا