وفيق السامرائي
من العبث ان نؤمن بتخلي مراكز التكفير وبعض دول الخليج عن مشروع تفكيك العراق، وهذا مشروع خاص بهم لاصلة به لأي دولة عربية وغير عربية أخرى عدا تركيا.
تفكيك العراق لا يمكن أن يحدث طالما بقيت الكتلة الوطنية الشيعية (الشعبية) الكبرى متماسكة ومحصنة من أي اختراقات واسعة، وطالما تم التأكيد على بناء القوات بلا توقف أو تراجع.
ولشرائح المجتمع الأخرى دور مهم في حماية الوحدة شريطة عدم الاستماع لسياسيي السوء.
حتى الآن لا اختراقات ضمن القاعدة الشعبية الكبرى، والكل يعملون تحت سقف العراق.
بعد مشروع احتلال داعش للمدن والأرض سيحاول الإرهاب استهداف الأمن الداخلي وهو تهديد يمكن معالجته بخطط أمن قوية.