أحمد السقا لم يعمل بنصيحة محمد هنيدي في «العتاولة».. ما القصة؟

بغداد- العراق اليوم:

مع الإعلان عن تعاون النجمين المصريين أحمد السقا وطارق لطفي في مسلسل "العتاولة" قبل أشهر، عاد الجمهور بذاكرته إلى العام 1998.

وتوقفت آلة الزمن بمحبي الفن في هذه السنة، إلى فترة عرض فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، الذي شهد تقديم كوكبة من الممثلين الشباب، الذين باتوا لاحقا نجوما بالصف الأول، كان على رأسهم محمد هنيدي، ومن بعده أحمد السقا وطارق لطفي.

ورغم تعاون "السقا" و"لطفي" لاحقا في عام 2006، بالمشاركة في فيلم "عن العشق والهوى"، إلا أن مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي انصب تركيزهم على "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، لما لهم فيه من ذكريات تربطهم بمراحل حياتهم الماضية.

وبمجرد بدء عرض حلقات مسلسل "العتاولة"، الذي يشترك النجمان في بطولته، ربط مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي بين بعض أحداثه وما تضمنه فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" من مشاهد.

وخلال أحداث المسلسل، عاشت أسرة "جمعة فتيحة" سلسلة أزمات بسبب تعلق "نصار"، الذي يجسد شخصيته "السقا"، بشابة تُدعى "حنة"، تؤدي دورها الفنانة زينة.

وسبب هذا الأمر في تعرض والدة "نصار"، تجسدها الفنانة فريدة سيف النصر، لمساومات لحل الأزمة، المتمثلة في إخفاء "نصار" لقطعة آثار لحظة تعرفه على "حنة"، من جانب "عيسى الوزان"، الذي يؤدي دوره الفنان باسم سمرة.

وامتد الحال إلى الأخت، التي تجسدها الفنان مريم الجندي، بتعرضها للاختطاف في حفل زفافها.

كما تعرض الأخ "خضر"، الذي يجسده "لطفي" لضغوط من "فتحي الدخاخني"، الذي يؤدي دوره الفنان محمد نجاتي.

وانتهى الأمر بنشوب خلاف بين الأخوين "نصار" و"خضر"، لجأ فيه الأخير إلى حرق منزل الأول في أحدث الحلقات.

ومع تطور الأحداث، ربط مستخدمو منصات التواصل بين ما شهدته حلقات "العتاولة" وأحد مشاهد فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، حينما دب خلاف بين "السقا"، الذي جسد شخصية "علي"، و"لطفي"، الذي أدى شخصية "حسين"، بسبب شابة تُدعى "لمياء"، أدت دورها الفنانة سهام جلال.

واسترجع المستخدمون حوارا دار بين "هنيدي" و"السقا" في حضور "لطفي"، حينها قال الأول للثاني: "يا علي قولتلك حريم لأ اسمع كلامي.. متآمنش لحرمة في الدنيا دي كلها غير أمك، ولو أبوك طلقها متآمنلهاش يا علي".

وتفاعل عدد واسع من المستخدمين مع هذه المفارقة، ومن أبرز التعليقات المتداولة الساخرة على سبيل المثال لا الحصر، ما يلي: "مر 26 عاما وما زالوا يحذرونه".

علق هنا