بغداد- العراق اليوم: شهدت الساعات الأخيرة تسريب أسرار مثيرة بخصوص الأسباب التي دفعت بالاتحاد الجزائري لكرة القدم لإقالة جمال بلماضي من منصبه على رأس منتخب "محاربي الصحراء".
وكان الهيكل المشرف على كرة القدم الجزائرية قرر إنهاء مغامرة المدرب صاحب الـ47 عاما، إثر النتائج المخيبة التي حققها منتخب الجزائر خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة.
وغادر المنتخب العربي النسخة رقم 34 من المسابقة القارية منذ الدور الأول، بعد أن تذيل بمجموعته برصيد نقطتين من تعادلين أمام أنغولا وبوركينا فاسو وخسارة أمام موريتانيا. كشفت صحيفة "competition" الناطقة باللغة الفرنسية أن الخلاف بين جمال بلماضي ووليد صادي رئيس "الفاف" يعود لفترة ما قبل كأس أمم أفريقيا 2023. ووفقا للمصدر ذاته، رفض بلماضي فكرة لعب الدورة الدولية التي ستحتضنها الجزائر في شهر مارس/ آذار المقبل بمشاركة منتخبات أندورا وجنوب أفريقيا وبوليفيا، وهو ما عارضه رئيس الاتحاد الجزائري الذي اعتبر الدورة محطة تحضيرية مهمة لعودة التصفيات الأفريقية لنهائيات كأس العالم في شهر يونيو/ حزيران المقبل.
في المقابل، سعى بلماضي للعب مباراة دولية ودية مع منتخب الأرجنتين، بعد أن تلقى الاتحاد الجزائري دعوة في هذا الصدد من قبل نظيره الأرجنتيني، خاصة أنه سيواجه منافسا مدججا بأبرز النجوم العالميين يتقدمهم النجم ليونيل ميسي.
هذا الخلاف جعل العلاقة بين الطرفين متوترة للغاية، قبل أن يتعمق سوء التفاهم أكثر بعد إعلان الرجل القوي للكرة الجزائرية عن انتهاء مرحلة بلماضي قبل التوصل لاتفاق رسمي مع المدرب بخصوص إنهاء عقده الذي يتواصل حتى عام 2026.
*
اضافة التعليق