بغداد- العراق اليوم: مع عودة ارتفاع أسعار الدولار، يتجدد الاستياء والغضب الشعبي، لا سيما من قبل الموطن الفقير، بعد احتمالية حصول أزمة اقتصادية خانقة، ترجع بالضرر الكبير على واقعهم المعيشي المزري.
وقال الخبير الاقتصادي، باسم انطوان، في حديث صحفي، إن "الإصلاحات الاقتصادية، في ظل ارتفاع أسعار الدولار أمام الدينار العراقي، بحاجة إلى وقت طويل لاتمام ما تسعى إليه الحكومة الحالية، بفك عقدة الدولار وانهاء الأزمة الكبرى".
وأضاف أن "العراق بحاجة إلى تنمية الاقتصاد بشكل يختلف عما سبق، خصوصا فيما يتعلق بالقطاع الزراعي والتجاري والسياحي"، مشيرا إلى أن "تنشيط تلك القطاعات سيسهم كثيرا في تقليل نسب الفقر والبطالة، ويزيد من قوة اقتصاد البلاد، مما يقوي ذلك قيمة الدينار العراقي".
*
اضافة التعليق