نائب يحمل وزارة الخارجية مسؤولية تواصل الاعتداءات الكويتية على العراق

بغداد- العراق اليوم:

حمل عضو مجلس النواب العراقي، رفيق الصالحي، وزارة الخارجية العراقية مسؤولية استمرار عمليات الاعتقال والاعتداء على الصيادين العراقيين من قبل خفر السواحل الكويتي، سيما وانها تزامنت مع الخلاف حول خورعبدالله بين العراق والكويت.

وقال الصالحي في حديث صحفي، إن “الاعتداءات الكويتية على الصيادين العراقيين في البصرة تكررت بشكل كبير، الامر الذي يدل على مؤشر خطير تتحمله وزارة الخارجية والجهات التنفيذية، وينبغي ايقاف هذا التمادي بحق العراقيين”.

واضاف، أن “التصرفات من الجانب الكويتي، تعد اعتداء واضحا وصريحا وينبغي معالجته وإيقاف هذا التجاوز الذي يضاف إلى التجاوزات على الحدود البرية والبحرية للعراق”، لافتاً الى أن “الكويت تمادت في محاربة أرزاق الصيادين ومنعهم من الصيد في المياه العراقية وخطفهم وتعذيبهم وإرهابهم في محاولة بائسة للتعدي على الحقوق العراقية، وهذا ما لا نرضاه ولن نصمت عليه”.

واردف الصالحي، أن “الحكومة العراقية مطالبة باتخاذ موقف رسمي وجاد لإطلاق سراح عدد من الصيادين، بالاضافة الى اتخاذ اجراءات حازمة لمنع تكرار  هذه التجاوزات، فضلاً عن استدعاء السفير الكويني في بغداد، لاطلاق سراح الصيادين العراقيين، لكونهم لم يتجاوزا على المياه الكويتية وتواجدهم يقتصر على المياه العراقية”.

وكان رئيس جمعية النصر للصيد وتسويق الاسماك في البصرة، بدران عيسى التميمي، افاد بأن السلطات الكويتية تعتقل أربعة من صيادي السمك العراقيين منذ 13 يوماً.

وقال بدران عيسى التميمي في تصريح صحفي ان “السلطات الكويتية تعتقل صيادين عراقيين منذ 13 يوماً” ،مبينا أن “أحد هؤلاء الصيادين مصاب، اثر تعرضه لاطلاق نار من جانب السلطات الكويتية”.

وأوضح رئيس جمعية النصر للصيد وتسويق الاسماك في البصرة ان “السلطات الكويتية اعتقلتهم أثناء ممارستهم عملهم في صيد الاسماك في خور عبد الله قرب العوامات”، مبيناً أنهم اتصلوا بقيادة العمليات وقاعدة ام قصر، حيث أخبروهم بأن السلطات الكويتية تقوم باجراءاتها ومن ثم سيطلقون سراح الصيادين العراقيين”.

وكانت الكويت بدأت الشهر الماضي حراكا دوليا في نيويورك، لبحث قضية اتفاقية الملاحة البحرية مع كبار المسؤولين في الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

علق هنا