نقل كيفن سبيسي إلى المستشفى بشكل طارئ من مهرجان طشقند السينمائي

بغداد- العراق اليوم:

نُقل الممثّل الأميركيّ كيفن سبيسي البالغ من العمر 64 عاماً إلى مستشفى في أوزبكستان يوم الاثنين، خوفاً من تعرّضه لنوبة قلبيّة، بعد أن شعر بخدر في أحد ذراعيه. وخضع سبيسي للرنين المغناطيسي، بعد الذعر الذي حدث خلال مهرجان طشقند السينمائي الدولي الخامس عشر، إذ أُصيب بتوعك أثناء قيامه بجولة في متحف أفراسياب في مدينة سمرقند.

وأشار مصدر، إلى أنّ الممثّل عولج بشكل احترافي من قِبل الأطباء والموظفين، وتبيّن أنّه لا يعاني من أي مشكلة في قلبه، كما عاد إلى المهرجان وألقى خطاباً على المسرح قال فيه: "كنت أنظر إلى هذه الجداريات غير العادية على الجدران، وشعرت فجأة بخدر في ذراعي اليسرى بالكامل لمدّة 8 ثوانٍ تقريباً. لقد جعلني ذلك أتوقف لحظة وأفكر في مدى هشاشة الحياة بالنسبة لنا جميعاً".

وأضاف، أنّه أثناء محاولته التخلّص من الخدر، نصحته مجموعته بزيارة أحد المراكز الطبية. "قضيت فترة ما بعد الظهر هناك لإجراء مجموعة متنوعة من الاختبارات. لقد اعتنى بي الموظفون، وأخضعوني للتصوير بالرنين المغناطيسي". وتابع: "تبيّن أنّ كل شيء أصبح طبيعياً تماماً، وأنا ممتن لأنّ الأمر ليس أكثر خطورة".

سبيسي الّذي تمّت تبرئته هذا العام من الاتّهامات بالاعتداء الجنسيّ، قرّر إعادة بناء مسيرته المهنيّة في هوليوود، فأتت هذه الوعكة الصحّيّة، بعد يوم من

إعلانه عودته، خلال حفل في طشقند، حيث قال إنّ أفضل أدواره تنتظره، لكنّ الوعكة مرّت بسلامة من دون التّأثير على مشاريعه الفنّيّة حتّى الآن.

علق هنا