بغداد- العراق اليوم: فقد 4778 عاملا وظائفهم في شهر تموز/ يوليو الماضي في إسبانيا، بسبب الفصل الجماعي، وبزيادة قدرها 78% عن الفترة ذاتها من العام السابق، وهو أعلى رقم منذ عام 2013، وفق تقرير وزارة العمل الذي نقلته صحيفة "إلـ موندو" الإسبانية.
ومنذ بداية العام، يقول التقرير إن 22.854 شخصا فقدوا وظائفهم بسبب الفصل الجماعي، مقارنة بـ16 ألفا فُصلوا في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن مجالات النقل والتخزين شهدت أكبر قدر من فقدان الوظائف في تموز/ يوليو، بعدد 1.699 شخصا، وذلك بسبب ارتباطها بالصناعة، وهو القطاع الأكثر معاناة في الربع الأخير، والذي لوحظ فيه أكبر قدر من الضرر.
وأضاف أن 7.271 موظفا في الشهر نفسه تم تعليق عقودهم مؤقتًا وإحالتهم إلى صفوف البطالة في إطار إعادة الهيكلة، وبنسبة بلغت 32.2%، وهي أكثر مما كانت عليه في الشهر نفسه من العام السابق، في حين تم تخفيض ساعات عمل 566 عاملا. وتسببت إعادة الهيكلة تحديدًا في معاناة 12.615 موظفًا، نصفهم ينتمون إلى القطاع الصناعي، وعلى وجه الخصوص الصناعة التحويلية، حيث ارتفع عدد الأشخاص المتأثرين بمقدار 1745 شخصًا.
أما عن أسباب اللجوء إلى الفصل الجماعي، فقد عزاها التقرير إلى معاناة الشركات من الخسائر كسبب أول ورئيسي، في حين كان السبب التالي الأكثر شيوعًا هو ديناميكيات الإنتاج نفسها، نظرًا لانخفاض الطلبيات، والحاجة إلى عدد أقل من الموظفين.
ولفت التقرير إلى أن الشهر الحالي كان أكثر الأشهر منذ عام 2013 الذي يفقد فيه عمال وظائفهم، حيث تم فقدان 59 ألف وظيفة في الـ15 يومًا الأولى من الشهر.
*
اضافة التعليق