بغداد- العراق اليوم: علق الخبير القانوني حبيب عبد، بشأن موافقة العراق على ترسيم الحدود الدولية مع الكويت. وقال عبد في إيضاح إنه " وافق العراق على ترسيم الحدود الدولية بينه وبين الكويت بالقرار 833 لسنة 1993 الذي صدق على محاضر اللجنة الدولية لتثبيت الحدود بناء على قرارات سابقة عقبت احتلال الكويت ابتداء بالقرار 660 يوم 2 آب 1990 وما تلاها وحفظت نسخ من المحاضر لدى مجلس الامن والامانة العامة للامم المتحدة والدول ذات العلاقة، ومن ضمنها الحدود البرية والبحرية وام قصر كانت من ضمنها فيما يتعلق بالقاعدة العسكرية في المدينة". وأضاف، "الكويت مارست ضغطاً هائلاً على العراق في هذا الموضوع كون العراق كان بلا حليف ولا صديق فكل القرارات التي صدرت من مجلس الامن كانت بالاجماع باستثناء اعتراض (اليمن وكوبا) وامتناع دول قليلة مثل الصين، بعد 2003 تمت إزالة الدعامات عند دخول القوات الامريكية للعراق ولم تعود الى مكانها السابق ودخلت الكويت بالعمق العراقي ". وتابع، "فيما يتعلق بخور عبد الله كان الاتفاق على المناصفة وكان المفروض يكون على خط التالوك وهو اعمق نقطة". ولفت إلى أن "العنجهية والغباء العراقي منذ الملك غازي وعبد الكريم ونهاية بصدام جعلت دولة مثل الكويت تتجاوز على العراق بحماية بريطانيا وأمريكا وكان بالإمكان الحصول على جزيرة بوبيان وكامل خور عبد الله وجزيرة وربة كجزء عراقي مقابل الاعتراف بسيادة الكويت في وقتها كون الكويت كانت تستجدي الاعتراف العراقي باستقلالها". وبين، أن "الكويت أخذت حقوقها بقوة القانون الدولي وقوة حلفائها (بريطانيا وأمريكا) وغباء وعنجهية العراق.. هذه المواضيع يجب ان تبتعد عن المزايدات والانتخابات والاشاعات والمنافسات الحزبية ". وأشار إلى أنه "عموما قضايا الحدود والترسيم التي فيها قرارات من مجلس الأمن تحتاج صبر ومراوغة وتطبيق نظرية كيسنجر، التي مضمونها ( يجب ان لايحصل المفاوض من السياسي والدبلوماسي الحاذق غير الوعود بالمشاورة والدراسة) ". قرار مجلس الامن 833 لسنة 1993 الذي وافق على ترسيم الحدود بين الكويت والعراق:
*
اضافة التعليق