بغداد- العراق اليوم: بعد حوالى الأسبوعين على نقلها إلى المستشفى ودخولها العناية الفائقة، بعدما عُثر عليها فاقدة للوعي، كشفت النجمة العالمية مادونا (64 عاماً) أنّها تتماثل للشفاء، وكاشفة مصير إرثها.
وفي بيان شاركته في حسابها الخاص عبر "إنستغرام"، شكرت مادونا المحبّين على طاقتهم الإيجابية وصلواتهم وكلماتهم المشجعة، مؤكّدة أنّها في طريقها إلى التعافي وتركيزها حالياً على استعادة صحتها والعودة إلى جمهورها. وأشارت النجمة، إلى أنّ خطتها الحالية هي إعادة جدولة العروض في أميركا الشمالية، والبدء في تشرين الأول (أكتوبر) من أوروبا.
ويبدو أنّ نتيجة هذه الحادثة المرعبة التي عاشتها النجمة، وضعت مادونا قوانين صارمة حول كيفية إدارة إرثها وثروتها التي بلغت قيمتها 850 مليون دولار.
وبحسب صحيفة "The Sun"، ترفض مادونا أي حيلة رخيصة قد "تشوّه إرثها"، مثل تقنية "الهولوغرام"، ولا تريد أن تعيش بعد مماتها عبرها. وقال مصدر مطّلع: "باستثناء Abba Voyage، أقلّ ما يمكن قوله عن استخدام "الهولوغرام" لإعادة إحياء الفنانين هو أنّه أمر مريب".
وتابع: "انتقد النقاد جولة ويتني هيوستن التي تمّت من خلال "الهولوغرام"، ومادونا ترفض السماح للمدراء المتعطشين للمال بأن يقوموا بالأمر نفسه معها".
إضافة إلى ذلك، أشار تقرير "ذا صن"، إلى أنّ النجمة حريصة على عدم ضياع ثروتها التي بلغت قيمتها 850 مليون دولار، بين أفراد أسرتها المتنازعين، مما دفعها إلى مشاركة حقوق أغانيها بالتساوي بين أطفالها الستة. كما تنوي إعطاء بعضاً منها لمدير أعمالها جاي أوسيري، الذي كان إلى جانبها في السرّاء والضرّاء.
يُذكر أنّ مادونا أم لستة أطفال هم: لورد (26 عاماً)، روكو (22 عاماً)، ديفيد (17 عاماً)، ميرسي جيمس (16 عاماً)، والتوأمان استير وستيل (10 أعوام).
*
اضافة التعليق