بغداد- العراق اليوم:
معلومات استخبارية دقيقة، و عملية استباقية نفذها جهاز مكافحة الارهاب بقيادة الفريق أول الركن عبد الوهاب الساعدي، في صحراء قاطع عمليات صلاح الدين، أدت الى احباط مخطط دولي واسع لاستهداف المملكة المتحدة و عدد اخر من الدول الأوروبية، ضمن نشاطات تنظيم داعش الإرهابي الذي يحاول أن يثبت وجوده في اي موقع، بعد ان بات بحكم الميت سريرياً في جغرافيا العراق.
المعلومات التي كشف عنها الساعدي النقاب، تم جمعها أيضاً بالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني العراقي، و التي أشارت الى نية التنظيم تنفيذ هجمات واسعة النطاق في المملكة المتحدة عبر إرهابيين بريطانيين.
وقال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي الفريق أول الركن عبد الوهاب الساعدي، إنّ الكشف عن المؤامرة جاء بعد أن نفذت وحدة عسكرية عراقية يطلق عليها اسم "الفرقة الذهبية، عملية دهم ضد خلية تابعة لتنظيم داعش كانت تختبئ في الصحراء.
وذكر الساعدي، أنّ إرهابيين من داعش يتخذون من بريطانيا مقرا لهم، كانوا يخططون لـ "هجوم كبير" على تجمّع عام.
وأوضح : "اكتشفنا أنّ المملكة المتحدة هي الهدف التالي خارج العراق". وذكر الساعدي: "في الأسابيع القليلة الماضية، بدأنا عمليات كبيرة ضد داعش، وقتلنا أعدادا كبيرة من الإرهابيين، وفي غارة واحدة كان هناك نحو 5 منهم، جميعهم من كبار المسؤولين".
وتابع: "يمكنني أن أخبركم بأنه من خلال المعلومات التي وجدناها في موقع إحدى غاراتنا الأخيرة، فإنّ الهجوم الإرهابي التالي المقصود سيكون في المملكة المتحدة".
ووصف رئيس جهاز مكافحة الارهاب، أعضاء الخلية بأنهم مواطنون بريطانيون، مشيرا إلى أنّ المعلومات الآن في أيدي المخابرات البريطانية.
أوروبا مستهدفة
وأضاف: "لدينا أدلة على أنّ الإرهابيين هنا على اتصال مع متطرفين في المملكة المتحدة، وأنهم يخططون لذلك. لا يمكنني تحديد شكل الهجوم الذي يريدون شنّه، لأنه يمكن أن يكون سيارة أو سكينا أو مسدسا أو قنبلة".
وأضاف أنّ الخلية تتطلع إلى تعظيم هجومها "علنا"، وأن دول المجموعة "ذات الأولوية" في أوروبا، هي المملكة المتحدة وفرنسا، وبلجيكا وألمانيا.
*
اضافة التعليق