كلمة حق تقال.. الفريق الركن سعد مزهر العلاق يحدث نقلة نوعية في العمل الإداري لرئاسة اركان الجيش ..

بغداد- العراق اليوم:

ليست الصحافة صورة متخصصة بالنقد فحسب، إنما هي صورة بصفحتين .. واحدة للنقد والتقويم والحساب، وتأشير السلبيات في العمل الحكومي والنيابي، وأخرى لتأشير العمل الإيجابي، وتشخيص العناصر المخلصة والفاعلة في الميدان الحكومي، وهو أمر يمضي متوازياً مع النقد والانتقاد. اليوم سنتحدث عن الفريق الركن سعد مزهر العلاق، فهذا العسكري المعروف بحزمه، أحدث منذ تسنمه منصبه، معاوناً لرئيس أركان الجيش العراقي لشؤون الإدارة، تحولا نوعياً واضحاً في هذا المنصب.. 

لقد قاد هذا الرجل الجهود الإدارية لمؤسسة عسكرية هي الأهم في بنية الجيش، نحو خطوات جريئة و غير مسبوقة، ففضلاً عن عمليات التحديث الإداري، و التطوير النوعي في أداء المفاصل و التشكيلات المرتبطة بهذا الموقع، واصل العلاق جهده في سبيل تذليل العقبات، و تحسين مستوى الخدمة المقدمة لمنتسبي الجيش العراقي، و ايضاً العمل على بناء منظومات متكاملة و سريعة الأداء، بما يضمن سلاسة الإجراءات القانونية، و حصول أبناء جيشنا الباسل ضباطاً و منتسبين على استحقاقهم الوظيفي، و حل مشاكلهم بعيداً عن التعقيدات و البيروقراطية المقيتة.

أن تغيير مفهوم الإدارة الكلاسيكية، و الإتجاه نحو إدارة رقمية فاعلة، من شأنه ان يطور أداء المؤسسة العسكرية، و يرفع من كفاءتها، و يحسن من استجابتها، و هذا ما يلمسه المتابع البسيط في جهد العلاق، و تعليماته و تحركاته الدائبة.

وقديماً قال العسكريون: الوحدة بآمرها.. وقالوا ايضاً:،ليس هناك منصب كبير ومنصب صغير، إنما هناك مسؤول كبير، ومسؤول (صغير) .. 

وسعد العلاق أثبت بما يقبل الجدل انه مسؤول كبير فعلاً، مسؤول يمكن للمسؤول الأعلى أن يعتمد عليه، ويستند اليه، فهو الشخص المتمكن والمخلص والأمين الذي لن يكون منجزه الابداعي لغير مؤسسته وقيادتها العليا، ولمنتسبيها، دون أي تمييز طائفي أو مناطقي أو عنصري بينهم.

علق هنا