محمد رمضان يتدخل في شجار حفله بأميركا

بغداد- العراق اليوم:

نشب شجار بين جمهور حفل الفنان المصري محمد رمضان، الذي أقيم أخيراً بأميركا، وتحديداً في منطقة سان دييغو، ضمن سلسلة الحفلات التي يحييها بعدة ولايات أميركية، هذه الفترة.

تفاصيل الواقعة، بحسب الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت بعد نشوب شجار بين عدد من الجماهير، ما أغضب رمضان، وتوقف عن الغناء، وتوّجه برسالة لوم لأحد المتورطين في المشاجرة، قال فيها: "أنت ستتسبب في ظهورنا كعرب بصورة سيئة".ولاقت هذه الرسالة، ترحيباً واسعاً من الجماهير الحاضرة للحفل، إذ ردّوا عليها بالهتاف والتصفيق، ولم يتبين ما إذا كان رمضان، قد استأنف الحفل أم تم إلغاؤه.

ومن المفترض أن يقدّم حفله الأخير، ضمن هذه الجولة الغنائية، التي انطلقت في الثامن والعشرين من شهر نيسان (أبريل) الماضي، في الثالث عشر من أيار (مايو) الحالي، وذلك بولاية نيوجيرسي.وكان قد تصدّر الترند، بعد مشاركة جمهوره، بموقع "إنستغرام" بلقطات من حفل سان دييغو، حيث ظهر حاملاً علمي مصر وأميركا، مؤكداً أنّ الحفل كان مشتعلاً ورائعاً.

وخلال الساعات الماضية، كان قد صدر حكم قضائي، حول الدعوى القضائية التي أقامها المحامي سمير صبري، ضد نقابة المهن الموسيقية، والتي طالب فيها بمنع منح محمد رمضان، ترخيصاً بإحياء حفلات غنائية في مصر مجدداً، حيث قرّرت المحكمة تأجيل النطق بالحكم لجلسة السابع والعشرين من آب (أغسطس) المقبل.من ناحية أخرى، يعيش رمضان، حالة من النجاح الفني، هذه الفترة، حيث خاض الموسم الرمضاني الماضي بمسلسل "جعفر العمدة"، الذي تصدّر قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة عبر المنصات الإلكترونية، ولاقى ردود أفعال جماهيرية واسعة.وشاركه بطولته كل من زينة، هالة صدقى، إيمان العاصي، مى كساب، منة فضالي، أحمد داش، منذر رياحنة، عصام السقا، فريدة سيف النصر، مجدي بدر، أحمد فهيم، فتوح أحمد، سلوى عثمان، فريدة سيف النصر، عماد صفوت، جورى بكر، طارق النهري، أحمد عبد الله، إحسان الترك وضيف الشرف بيومى فؤاد، ومن تأليف وإخراج محمد سامي.فيما طرح بموسم عيد الفطر، فيلماً بعنوان "هارلي" الذي يتصدّر قائمة إيرادات أفلام هذا الموسم، منذ طرحه وحتى هذه الساعات، ويشاركه بطولته مي عمر، محمود حميدة، أحمد داش، مي كساب، إسماعيل فرغلي، حسني شتا، وإنتاج سامر المحضر، وإخراج محمد سمير وتأليف محمد سامي ومحمد سمير مبروك.وتدور أحداثه في إطار حركة حول هارلي، مهندس الميكانيك العائد من الخليج مع عائلته لاستكمال دراسته بمصر، ويقوده ذكاؤه وسرعته إلى العمل مع إحدى العصابات.

علق هنا