بغداد- العراق اليوم:
رحبت أوساط واسعة في وزارة النفط، بقرار رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي صدر من الامانة العامة لمجلس الوزراء، و الذي جاء بعد عرض الطلب من قبل وزارة النفط، بإعادة المستشار، و المفتش العام السابق ( حمدان عويجل راشد ) الى ملاك الوزارة بعد نقله لفترة من قبل الإدارات السابقة لوزارة الاتصالات. و أثنت هذه الأوساط على هذا القرار الحكومي، الذي عدته صائباً، و يصب في مصلحة وزارة النفط، لعدة أسباب، أهما أن السيد حمدان عويجل، يعد من الكفاءات القانونية اللامعة، و المشهود لها بالنزاهة، و التي يشار لها بالبنان، لما يتمتع به من خبرة، و دراية، و ايضاً سمعة طيبة طيلة اداء فترة عمله، و خصوصاً ابان توليه لمنصب المفتش العام للوزارة، حيث وقف كالسد العالي أمام الكثير من الملفات و الانحرافات، و كان صمام أمان لعمل الوزارة و لمشاريعها و شركاتها العامة، و تعاقداتها، و قد وفر الكثير على الوزارة، سواء بالجهد أو الوقت، و حتى المال ايضاً.
كما أنه يعد من أبناء القطاع النفطي، و هو اعرف و ادرى بشعاب هذه الوزارة، و له باع طويل فيها، و نقله لوزارة أخرى، لم يكن قراراً صحيحاً على أي حال. و رأت هذه الأوساط، أن وزير النفط السيد حيان عبد الغني، سيكسب كثيراً بتعيين السيد حمدان عويجل مستشاراً له، فهو عقل قانوني و إداري، يحظى بأحترام وتقدير الجميع في الوزارة، و حسناً فعل الوزير بطلبه هذا الذي لبته الحكومة مشكورة، و هذا يدل على تفاعل الادارة الحكومية الجديدة مع كل الكفاءات و النخب التي تعمل دون كلل او ملل. و تقدمت الأوساط بشكرها الى دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، و ايضاً وزير النفط حيان عبد الغني، و الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، و كل من سعى بإعادة هذه الشخصية المقتدرةً لمكانها الصحيح، و ساهم في إستعادة القطاع النفطي لأحد ابنائه المخلصين.
*
اضافة التعليق