بغداد- العراق اليوم: في إطار سعيها الدائم لتحقيق رضا شعبي، و إيصال الرسالة الإيجابية للمجتمع، و ضمن توجهات و توجيهات وزيرها الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري، تسعى وزارة الداخلية بكل مفاصلها لأن تكون في تماس مباشر مع المواطنين، و تسعى لضبط مسارها، و انتظام حركتها مع المجتمع، حيث تعبر عنه، و تسعى لخدمته بكل طاقاتها و كوادرها العاملة. و إذا كان وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، قد بادر للنزول للشارع منذ أول أيام تسنمه مهام عمله، فأن دوائر الوزارة الأخرى لم يفتها شرف الإشتراك بهذا النشاط الوطني النوعي، لذا تجد الداخلية الآن ورشة عمل كبرى، و تجد ان الوزير يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، و لا يكتفي بأن يجلس متفرجاً مثلما كان بعض الوزراء السابقين يفعلون، نراه ىا يترك شارة او واردة الا و كانت له بصمة، و لعل قيام قسم العلاقات و الإعلام بحملات توعوية في الشارع، ترك انطباعاً واضحاً لدى المواطن الذي بات يلمس عملياً التحسن الكبير في أداء الوزراة و سعيها لأن تكون معه دائماً، لذا ستجد تفاعلاً كبيراً من الناس مع فرق وزارة الداخلية التي انتشرت على طول كورنيش ابو نؤاس بعد تأهيله، و خصوصاً تلك المعنية بالرد على الإشاعات، و دحض الاباطيل، و تبيان الحقيقة، و عدم ترك المواطن عرضة للتلاعب به من المتاجرين بكل شيء، و المعتاشين على قوت الشعب.
*
اضافة التعليق