بغداد- العراق اليوم:
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، لفت إلى أن "هناك بارقة أمل كبيرة" لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان "بعد عطلة عيد الفطر"، منوّهاً إلى أن العمل جار لاستئناف تصدير النفط في "أقرب فرصة ممكنة. وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، إن رئيس الوزراء نوّه خلال حواره مع عدد من القنوات التلفزيونية إلى أن استئناف تصدير نفط إقليم كردستان "من الممكن أن يتم خلال أيام"، مضيفاً أن "المعلومات المتوافرة تفيد بأننا في اللحظات الأخيرة (لاستئناف التصدير)، وما تبقى مجرد إجراءات فنية". واشار إلى أن وزارة النفط الاتحادية ووزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان ينفذان اتفاق الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم ، و"هناك إجراءات فنية كثيرة، تشمل فتح الاعتمادات والحسابات، ومخاطبات مع البنك المركزي، ومراسلات بين وزارتي النفط والثروات الطبيعية، بالإضافة إلى مخاطبات مع الشركات التي تشتري النفط". ولفت إلى أن شركة سومو "من الممكن أن تقوم خلال أيام قليلة جداً بتوجيه خطاب رسمي إلى الجمهورية التركية، لكي تقوم بضخ النفط من جديد"، موضحاً: " بناء على ما تفضل به رئيس الوزراء والمعلومات المتوفرة من وزارة النفط، نتحدث عن أيام قليلة يحسم خلالها هذا الملف". وأكد أن "الحكومة العراقية لديها من الاندفاع ما يساوي اندفاع حكومة إقليم كردستان لتصدير النفط. حكومة بغداد وضعت الـ 400 ألف برميل التي يسلمها الإقليم كجزء من الموازنة العراقية، وكلما تأخرت هذه الأموال يوماً، كلما كان هناك ضرر لموازنة بغداد وأيضاً لحقوق إقليم كردستان"، مؤكداً أن الحكومة العراقية ترغب في "تصدير النفط اليوم قبل غد". باسم العوادي تابع أن "القناعة والأمل والاستعداد حاضرة، والعمل جار" لاستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان في "أقرب فرصة ممكنة" من خلال ميناء جيهان التركي. ورأى أنه حتى لو كان هناك طلب تركي للتفاوض "لا بأس به وهو عامل مشجع جداً، ومن الممكن أن تدخل الأطراف الثلاثة، تركيا والحكومة العراقية ووفد إقليم كردستان في مفاوضات ونتوصل إلى اتفاقات"، مستطرداً أن "هناك اتفاقات سابقة أممية تتعلق بموضوع تصدير النفط، وأيضاً هناك اتفاقات ثنائية موقعة منذ عام 1973" بين العراق وتركيا. وأشار إلى أن "بعض هذه الاتفاقات تم تجديدها في الثمانينات، تركيا أيضاً تعلم بأن هذا الموضوع حساس، وهي بحاجة إلى الموارد مثل العراق، لذلك لا أعتقد بوجود صعوبة فيما يتعلق بالجانب التركي".
*
اضافة التعليق