شكراً معالي الوزير

بغداد- العراق اليوم:



يواصل وزير الداخلية الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري، منذ أول يوم تسلم فيه منصبه، العمل ليلاً و نهاراً، لأجل الوقوف على غالبية المشاكل و المعوقات التي تعترض عمل وزارة أمنية - خدمية ضخمة جداً، و بإمكانات و موارد بشرية هائلة، فضلاً عن كونها وزارة تمس حياة الشعب العراقي برمته، فمن منا يستطيع ان ينكر دور وزارة الداخلية في ادارة شؤونه الخاصة، فمن توفير الأمن الى توفير مستلزمات الإثبات الشخصي، مروراً بكل ما يحتاجه الإنسان في اجراء معاملاته الحياتية، كالعمل و السفر  والسياحة و و ..الخ

هذه الأدوار الشاسعة،  والواسعة، تتطلب من وزارة يناهز قوامها  وملاكها الوظيفي المليون عنصر تقريباً، ان تكون على أهبة الاستعداد  والعمل على مدار الساعة، و أن لا تتوقف و لا لحظة واحدة أبدا، فهل يمكن ان تتخيل ان وزارة تعمل على دقائق الساعة، وفي كل ساعات اليوم الواحد، وأيام الشهر، واشهر السنة بل وكل سنوات قرن من عمرها المديد، دون ان تتوقف، فأية ماكينة عملاقة ستنهار حتماً ويصيبها العطب، ما لم تدام بهمم و دماء شابة طموحة، و تتوفر لها قيادات مخلصة، وطنية، حازمة، ذات مسؤولية إنسانية، و أبعاد أخلاقية، و لذا رأينا و لمسنا، في شخص وزير الداخلية الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري، مميزات هذا القائد الناجح،

وخبرنا عنه، المواقف الإنسانية المحملة بالعطف الأبوي، و الحنو على الناس، و التفاعل مع قضاياهم و سعيه الدؤوب لحل مشاكلهم الخاصة والعامة،  وسخائه و كرمه، وغيرته  وهمته، حتى صار عنواناً بارزاً للمسؤول المتواضع، مع علو الهمة، وتميز المكانة، و سلامة الضمير.

ان ما نسمعه، و نشاهده من هذه المواقف الطيبة،  و خصوصاً في مقابلات الوزير الشمري، مع المواطنين، يمنحنا أملا بأن ثمة التماعات  واضاءات متألقة في عراق اليوم، و أن التجربة الديمقراطية على علاتها، 

ومشاكلها، باتت تنتج القائد الوطني، والنزيه، الكفوء، و الشجاع المضحي، وأننا ازاء تجربة جديدة ستتعمق،  وتتحول الى نهج و منهج  يقتدى بها، من قبل كل المسؤولين في الإدارة العليا للدولة، وان يصبح المسؤول خادماً للفقراء، حاملاً لرسالة انصافهم، 

والانتصار لهم في مواجهة التحديات، ولذا نرى أن منتسباً، جريحاً، ضعيفاً، يطلب من الوزير الشمري، " قصاصة" بخط يده، كي " يتنومس" بها امام قادته، و امام الناس، فيجيبه الوزير ، ملبياً،  ويكتب له ما يريح قلبه، بعد ما مد له يد العون والمساعدة، و انصفه بكل ما هو متاح أمامه قانونياً.

هذه المواقف الرائعة تجعلنا نقول بضرسٍ قاطع، و ضمير مرتاح: شكراً معالي الوزير، 

وشكراً لهذه الهمة العالية و النشاط النوعي، وأنت تلتفت لمن يحتاج اليك سواء أكان المحتاج من أبناء وزارتك، او من عموم أبناء الشعب.. شكراً لك أيها الوزير الإنسان.. وفقك الله لكل خير لهذه البلاد.

علق هنا