تفرد  الحلبوسي يدفع نواب حزبه نحو الانشقاق

بغداد- العراق اليوم:

يواصل حزب تقدم السني برئاسة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، التفكك بشكل سريع، خصوصاً في الأيام القليلة الماضية، مع تصاعد الحديث عن وجود مخطط لعزل الحلبوسي عن رئاسة مجلس النواب، و ايضاً قيام الحلبوسي بإقالة نائب سني بارز بعد خلافات معه.

أيضا يعيش الحلبوسي أوضاعاً سياسية غير مستقرة في معاقله السنية، كما في ديالى 

وصلاح الدين، فضلاً عن الانبار التي شهدت مصالحة بينه وبين غريمه علي الحاتم السليمان، امير قبيلة دليم، و رئيس صحوة العراق السابق احمد ابو ريشة، الٌا أن هذه المصالحة لم تعد للحلبوسي الطمأنينة الكافية بعد تنامي الصراع مع سطام ابو ريشة الذي اختير رئيساً لمجالس الصحوات بعد عزل عمه عن رئاستها، اذ عرف عن سطام ابو ريشة مناوئته الشديدة للحلبوسي 

وسلطته و تمدده في الأنبار.

و استكمالاً لما يواجهه الحلبوسي من أزمات، اعلن عدد من نواب حزب تقدم انسحابهم بسبب طريقة عمل الحزب، وعدم وجود شراكة، في إشارة إلى تفرد الحلبوسي بالقرار السياسي والاقتصادي في الحزب.

وقال 4 من النواب السنة، انهم فضلوا مغادرة الحزب، والبقاء ضمن تحالف السيادة السني للحفاظ على مكتسبات جمهورهم.

وجاء في البيان الذي حصل (العراق اليوم) على نسخة منه: يعلن عدد من اعضاء مجلس النواب العراقي بدورته الخامسة عن انسحابهم رسميا من حزب وكتلة تقدم النيابية ولملاحظات عدة على طريقة عمل الحزب وعدم وجود شراكة حقيقية في اتخاذ القرار.

كما يعلن الموقعون عن بقائهم ضمن تحالف السيادة حفاظا على تمثيل محافظاتهم وجماهيرهم؛ على أمل صياغة جديدة تعيد للتحالف دوره، ولأعضائه مكانتهم في الدفاع عن قضايا شعبهم وجماهيرهم. 

وجاء البيان موقعاً من النواب:

النائب الشيخ فلاح الزيدان

النائب الشيخ لطيف الورشان

النائب الشيخ عادل المحلاوي

النائب الدكتور يوسف السبعاوي

علق هنا