الاعرجي يكشف عن مقتل " الحمصي" في سوريا .. ويعلق : قتلاهم في النار!

بغداد- العراق اليوم:

علق مستشار الامن القومي العراقي، السيد قاسم الاعرجي، عن عملية نوعية جرت في الأراضي السورية، و أسفرت عن قتل الإرهابي الداعشي حمزة الحمصي.

وقال الاعرجي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تابعها ( العراق اليوم) " مقتل الارهابي الداعشي حمزة  الحمصي بعملية نوعية في شمال شرق سورية يؤكد لنا أهمية التعاون والعمل المشترك للقضاء على قادة الارهاب الداعشي اينما كانوا . قتلانا في الجنة .... وقتلاهم في النار فالى جهنم وبئس المصير" .

هذا وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM"، مقتل القيادي البارز بتنظيم داعش حمزة الحمصي في عملية عسكرية مشتركة نفذتها القوات الأمريكية مع قوات سوريا الديمقراطية، في شمال شرقي سوريا، مضيفةً أن 4 من الجنود الأمريكيين أصيبوا خلال تلك العملية ونقلوا للعلاج في منشأة طبية تابعة للجيش الأمريكي بالعراق.

ولم تكشف القيادة المركزية الأمريكية عن الهوية الحقيقية لـ"حمزة الحمصي"، واكتفت بالقول إنه واحد من قيادات تنظيم داعش في سوريا.

معلومات مثيرة عن حمزة الحمصي بعد مقتله

وحصلنا على معلومات وتفاصيل عن هوية "حمزة الحمصي"، الذي كان أحد الأمراء الأمنيين في تنظيم داعش، قبل مقتله، وذلك عبر مصادر ميدانية في دير الزور السورية بشمال شرق البلاد.

وبدوره، قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تصريحات صحفية،  إن العملية العسكرية الأمريكية التي قُتل خلالها حمزة الحمصي "مهند السراي" استهدفت أحد المنازل في ريف دير الزور الشرقي، بين بلدتي "الصبحة" و"ابريهة"، حيث تمت محاصرة القيادي البارز بداعش وطلبت منه القوات المهاجمة أن يُسلم نفسه، لكنه رفض الاستسلام واشتبك معهم حتى مقتله.

وأضافت مصادر ميدانية أن حمزة الحمصي اسمه الحقيقي مهند سراي فدغم البخيت، وينحدر من بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، وخدم بالجيش العربي السوري في العاصمة دمشق، وانشق عنه في أواخر عام 2013، ثم انضم في أوائل 2014 إلى تنظيم داعش، وصار، لاحقًا، أحد الأمراء الأمنيين بالتنظيم وأشرف على بلدة الصبحة ومناطق أخرى بشرق دير الزور، وعرف باسم حركي هو "أبو حازم".

وبعد انهيار الخلافة المكانية في مارس/ آذار 2019، حاول الهرب إلى تركيا، لكن قوات سوريا الديمقراطية ألقت القبض عليه، وحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات، ثم أُفرج عنه قبل انقضاء مدة الحكم.

وعقب الإفراج عنه، اختفى حمزة الحمصي/ مهند سراي عن الأنظار، وروج المقربون منه أنه هرب إلى تركيا بعد مكوثه لفترة في مدينة الحسكة السورية، لكنه في الواقع كان متخفيًا بريف دير الزور الشرقي، ويتولى إمارة إحدى خلايا داعش الأمنية في المنطقة والتي ركزت على استهداف العناصر المنتمية لقوات سوريا الديمقراطية بالمنطقة

وأطلق حمزة الحمصي/ مهند سراي حملة لاستتابة عناصر قوات سوريا الديمقراطية وبدأ في تنظيم دورات استتابة في مسجد الإيمان ببلدة الصبحة، في ريف دير الزور الشرقي، وكذلك في منزله بالمدينة، وكذلك عمل على تجنيد مقاتلين جدد لتنظيم داعش.

ووفقًا للمصادر الميدانية فإن حمزة الحمصي كان يعمل بالتعاون مع عدد من أقربائه الذين انتموا لداعش، ومن بينهم قريب له يُكنى بـ"أبو أحمد صطيف"، وذلك قبل أن تستهدفه القوات الأمريكية المدعومة بقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وذكرت المصادر الميدانية، أن استهداف أبناء العشائر السورية الذين سبق واستهدف "الحمصي" عدداً من أبنائها تعاونوا مع قوات سوريا الديمقراطية في تحديد مكان حمزة الحمصي، قبيل مقتله في الاشتباك الذي وقع ليلة أمس.

الإرهابي الداعشي حمزة الحمصي

علق هنا