بغداد- العراق اليوم: بعد ان تحولت لظاهرة مؤسفة، و بعد ان تعالت الأصوات المطالبة بضرورة الوقوف بوجه غزو المخدرات للمجتمع العراقي، يبدو أن وزير الداخلية الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري، يواصل حربه الضروس ضد هذه الآفة الخطيرة، فمن تفعيل جانب الضبط و المطاردة و الملاحقة للمروجين و التجار، الى الشق الثاني من هذه الحرب، و هي الأهم في إطار جهود كبيرة تبذل لإعادة تأهيل و دمج المتعاطين اجتماعياً وتخليصهم من الادمان. وفي هذا السياق، ناقش وزير الداخلية الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري، مع وزيري العدل والصحة الوضع الصحي والقانوني والدمج المجتمعي للمصحات القسرية للمتعاطين، وتنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيث التقى وزير الداخلية في مكتبه وزيري العدل، والصحة، لمناقشة تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم ١٠ لسنة ٢٠٢٣ الخاص بتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية والوضع الصحي والقانوني والدمج المجتمعي للمصحات القسرية للمتعاطين التي ستقوم بإنشائها وزارة الداخلية. وقد حضر الاجتماع مدير عام شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية وعدد من الضباط.
*
اضافة التعليق