بغداد- العراق اليوم: يبدو أنّ العداوة الخفيفة بين الممثلة الأميركية جينيفر أنيستون ودوقة ساكس ميغان ماركل ستشارف على نهايتها بعد سنوات طويلة، وفقاً لمصادر صحافية عديدة.
وأشارت صحيفة "ميرور" البريطانية إلى أنّ الممثلتين قد تتقربان من بعضهما البعض وتريدان بناء صداقة متينة، خاصة بعدما اشترت جينيفر مؤخراً منزلاً في المنطقة نفسها التي تعيش فيها ميغان.
وبحسب الصحيفة، بدأ كلّ شيء عام 2011 أثناء تصوير فيلم "هوريبل بوسز" من بطولة أنيستون، حيث لعبت ميغان دوراً صغيراً في الفيلم.
وقال أحد المصادر في حديث مع "New Idea": "عندما تم اختيار ميغان لتؤدي دوراً في فيلم "هوريبل بوسز"، كانت لديها بعض التطلعات من أن ترى جينيفر كم أنّها مذهلة وأن تصبحا بذلك صديقتين مقربتين".
وتابع المصدر شارحاً أن ذلك لم يحدث أبداً، وجينيفر بالكاد أعارت ميغان أي اهتمام، ناهيك عن تقليص دور ميغان في الفيلم لمجرّد ظهور 30 ثانية، ما حطّمها نفسياً. وأضاف المصدر أن ميغان ماركل كانت غاضبة بشدة بسبب اختصار دورها، وشرعت بالإساءة إلى الفيلم والإنتاج، مصرحة بأنّها تضاهي جينيفر بتمثيلها.
والظاهر أنّ تصاريح ميغان وجدت طريقها إلى أنيستون التي رفضت عام 2020 أن تلبي دعوة دوقة ساسكس إلى منزلها الجديد عقب انتقالها إلى لوس أنجلوس، وفقاً لصحيفة "دايلي ستار".
في المقابل، أشارت تقارير أخرى إلى أن الخلاف بين النجمتين قد يعود إلى ما قبل 2011، حيث يزعم أن التوتر بينهما بدأ في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أي في بدايات مسيرة ماركل الفنية وفي الفترة التي ارتبطت فيها أنيستون بالنجم براد بيت. ويقال إنّ أنيستون لم ترغب في إدخال فتاة مثيرة على حياتها خوفاً من أن تحاول التقرب من زوجها آنذاك.
لكن كل هذا سيسصبح قريباً من الماضي، إذ كشف مصدر لمجلّة "هيت" أنّ جينيفر دعت ميغان وزوجها الأمير هاري إلى الحفلة التي ستقيمها احتفالاً بمنزلها الجديد مضيفاً: "جينيفر من أشد المعجبين بهاري وميغان، وقد سمعت بعض الأشياء الرائعة عنهما عن طريق أوبرا والمعارف المشتركة الأخرى".
*
اضافة التعليق