بغداد- العراق اليوم: قال تشوكيات أوفاسونجزي، الرئيس الفخري لجمعية مصدري الرز التايلاندي، إن تايلاند، ثاني أكبر مصدر للرز في العالم، شهدت طلباً متزايداً من إندونيسيا والعراق فيما أصبح العراق أكبر مشتر الرز التايلندي العام الماضي بحسب بلومبرغ، بديل القمح ارتفع الرز التايلاندي ، وهو معيار مرجعي لآسيا ، إلى أعلى مستوياته منذ ما يقرب من عامين. يكمن الطلب القوي في قلب الارتفاع ، حيث اشترى بعض المستوردين المزيد من الحبوب لتحل محل القمح بعد أن عطلت الحرب في أوكرانيا الإمدادات. حيث قام بعض المستهلكين أيضاً بالتخزين قبل المهرجانات بينما ساعدت قوة العملة التايلاندية أيضاً في رفع الأسعار المقومة بالدولار. حظر الصادرات الهندية حظرت الهند صادرات الرز في سبتمبر الماضي، واعتبرته اجراء سيساههم في استفحال الضغط التضخمي العالمي وتفاقم مصاعب تواجهها الإمدادات الغذائية أصلاً والتي تعاني من تبعات الحرب في أوكرانيا. إذ يعتمد المشترون العالميون على الهند، أكبر مصدر للرز في العالم، لدعم الإمدادات الغذائية منذ الحرب الروسية – الأوكرانية، وهي من أكبر مزارعي القمح التي هزت أسواق الغذاء العالمية في وقت حذرت الأمم المتحدة من أن العالم يواجه نقصاً في الغذاء، وتمثل الهند أكثر من 40 في المئة من تجارة الرز العالمية. سبع سنوات من الحظر واستأنف العراق في 2021 عمليات استيراد الرز التايلندي بعد سبع سنوات من الحظر. وحثت جمعية مطاحن الرز التايلاندية جميع المصدرين على إعطاء الأولوية القصوى لجودة الأرز لتعزيز ثقة العملاء وتأمين المزيد من الطلبات في المستقبل. وأكدت أن “قرار العراق بحضر الاستيراد من تايلند ( في وقتٍ سابق) جاء إثر قيام أحد المصدرين التايلنديين بتسليم 110 آلاف طن من الأرز إلى العراق في العام 2014 ،وفشله في تلبية معايير الجودة المطلوبة”.
*
اضافة التعليق