بغداد- العراق اليوم: علّق رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء، علي الأسدي، على موافقة بعض الشخصيات الشيعية على مد أنبوب (البصرة - العقبة)، مؤكداً أن "تخاذلهم أمام المال والمصالح لن يجعلهم إلا في تصنيف واحد من الأعداء"، منوهاً في الوقت نفسه إلى أنه على الأردنيين أن يعلموا أن "معركتهم خاسرة ومحكوم عليها بالفشل". وفي تغريدة على تويتر، ، قال الأسدي: "بعدما صدر من النائب مصطفى سند، ولقائه بالوفد الأردني، وما يخص أنبوب (أحلام اليقظة)، نؤكد ما قلناه سابقاً من أن تخاذل القوى الشيعية أمام المال والمصالح مهما كانت مسمياتها وانتماءاتها، لن يجعلها إلا في تصنيف واحد من الأعداء". وأضاف: "على الأردنيين أن يعلموا أن معركتهم خاسرة ومحكوم عليها بالفشل أنبوب (البصرة - العقبة) لن يكون، وإذا أرادوا فليجربوا ليروا بأم أعينهم ما سيحل بهم وبمن يعينهم على ذلك". النائب مصطفى سند قال في تصريحات صحفية إنه قبل عشرة أيام، وخلال تواجده لدى إحدى الشخصيات السياسية الكبيرة، حضر رئيس البرلمان الأردني مع نواب ومستشار الملك، ورئيس تشريفات الملك وجهاز المخابرات، وأخبروهم بأنهم اجتمعوا مع نحو 6 شخصيات من الشيعة وعدد من الشخصيات السنية والكوردية وجميعهم وافقوا على مد أنبوب (البصرة – العقبة). وفي إطار سرد النائب مصطفى سند لتفاصيل الاجتماع قال إنه جرى ذلك دون الاعتراف برأي المستقلين ودون علمهم بوجوده "فأخبرتهم بأنني أرفض هذا المشروع، والذين وافقوا على المشروع ينطبق عليهم مثل (وهب الأمير ما لا يملك)، وأهل السماوة لن يسمحوا لكم بذلك وسيطردوكم، لأننا لا ننسى فاتحة الزرقاوي وفاتحة البنى، وأزلام النظام السابق، ورغد". الجانب الأردني بحسب سند قال: "نحن محتاجين لمد الأنبوب سنأخذ فقط 200 ألف برميل، والباقي أنتم تبيعونه".
*
اضافة التعليق