بغداد- العراق اليوم: تواصلاً مع نهجه المستمر منذ توليه منصبه، يؤكد وزير الداخلية الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري، انه ماضٍ باتجاه ترسيخ دور وزارة الداخلية في دعم المجتمع العراقي، وذلك من خلال سلسلة من الخطوات الفاعلة التي تمس حياة الناس، و تسهم في رفع الحيف و الغبن عنهم، لاسيما الشرائح المستضعفة.
كما يسعى الشمري لعقد شراكات استراتيجية مع القوى الاجتماعية لترسيخ دولة ونظام القانون والمؤسسات .. في هذا الاتجاه التقى وزير الداخلية، وعلى هامش زيارته محافظة ديالى، شيوخ عشائر ووجهاء المحافظة بحضور وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة الفريق عادل عباس الخالدي وعدد من القادة والضباط. وفي بداية اللقاء أشاد الوزير بالجهود الكبيرة التي تبذلها العشائر العراقية الأصيلة في دعم الأمن والاستقرار، مؤكداً أن محافظة ديالى من المحافظات التي عانت كثيراً من الإرهاب، إلا أنه بجهود أهلها وتعاونهم وتسامحهم استعادت هذه المحافظة أمنها واستقرارها، داعياً الى بذل مزيد من الجهود في دعم أمن واستقرار ديالى من دون أي تذبذب، وهذا الأمر ستكون نتائجه إيجابية للحكومة المحلية في إعادة الإعمار وبناء الدوائر والبنى التحتية للمحافظة. وأكد الوزير على أهمية استمرار وقوف العشائر لدعم الأمن وإسناد القوات الأمنية في دحر العناصر الإرهابية التي تريد زعزعة الاستقرار في مناطق متفرقة من المحافظة، مشيراً الى أن هناك قوات أمنية كافية في المحافظة وسيكون هناك تحديد للمسؤوليات، وهذا الأمر مهم جداً في العمل الأمني. كما استمع الشمري الى عدد من المداخلات من قبل الحاضرين ومدى رضا الأهالي عن أداء الأجهزة الأمنية والخدمات المختلفة التي تقدمها مفاصل وزارة الداخلية في المحافظة. في هذا السياق، التقى أيضاً وزير الداخلية عبد الأمير الشمري خلال زيارته الى محافظة ديالى، عدداً من أسر الشهداء. وأكد الوزير أن هذا اللقاء جاء لمعرفة احتياجاتهم وطلباتهم والاستماع الى مناشداتهم وهذا أقل ما يقدم لهذه الشريحة التي لولا تضحيات أبنائها لما تحقق النصر على الإرهاب. وبين الوزير أن وزارة الداخلية لن تنسى الدماء الزاكية التي روت تراب هذا الوطن الطاهر، وأن أبوابه مشرعة أمام أسر الشهداء والجرحى الأبطال. من جانبهم، ثمن الحاضرون جهود وزارة الداخلية في تعزيز الأمن والاستقرار والتواصل الدائم معهم لمعرفة احتياجاتهم وطلباتهم.
*
اضافة التعليق