بغداد- العراق اليوم: انطلقت في باريس، الثلاثاء، أعمال اجتماع وزراء دفاع دول التحالف لمحاربة "داعش".
ويجتمع وزراء دفاع التحالف في باريس يناقشون عددا من القضايا الخاصة بتحرير الموصل، فضلا عن بحث مصير المقاتلين الأجانب، ولاسيما الفرنسيين منهم الذين انضموا إلى صفوف تنظيم "داعش". وتقدر صحيفة "لو باريزيان الفرنسية" عدد المقاتلين الفرنسيين في صفوف التنظيم الإرهابي في مدينة الموصل بمئتين وخمسين مقاتلا، وتقول إن وزراء الدفاع سيدرسون عددا من السيناريوهات الخاصة بمصير هؤلاء المقاتلين، وكيف يتعين التعامل مع الأسرى الفرنسيين في غياب أي اتفاقية بين فرنسا والعراق بهذا الشأن".
واعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الثلاثاء، ان استعادة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" يتطلب وقتا طويلا، فيما دعا الى وضع رؤية للمول لمرحلة ما بعد "داعش". وقال هولاند في كلمة له خلال مؤتمر وزراء الدفاع للدول المشاركة في التحالف الدولي المنعقد في باريس، إن "فرنسا كانت داعمة للعراق منذ تأسيس التحالف الدولي، وارسلنا عددا من المستشارين الفرنسيين لمساعدة القوات العراقية في تطوير ادائها".
واضاف هولاند، أن "عملية استعادة الموصل تتطلب وقتا طويلا نظرا لمقتضيات المعركة الجارية الان"، لافتا الى انه "يجب حماية المدنيين في الموصل وعدم تشريدهم، ويجب وضع رؤية للموصل لمرحلة ما بعد داعش". وأقر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، الأربعاء (19 تشرين الاول 2016) بوجود "صعوبة" في العمليات العسكرية الجارية لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية تريد إنهاء المعركة بأسرع وقت، فيما أكد أنه يقدم الدعم والإسناد للقوات التي تخضع لسيطرة الجيش العراقي "فقط".