متابعة - العراق اليوم:
طالب النائب كاظم الصيادي، الاحد، رئيس البرلمان سليم الجبوري بـ"لاعتذار" عن حضوره مؤتمر اسطنبول، فيما حذره من جمع تواقيع لاقالته في حال عدم القيام بذلك.
وقال الصيادي في حديث تابعه ( العراق اليوم ) ، ان "موقف التحالف الوطني في بيانه تجاه مؤتمر اسطنبول كان خجولا وفقيرا، ولايتناسب مع حجم المؤامرة التي تقودها بعض مخابرات دول الجوار والدول الاقليمية ضد العراق"، مبينا ان "ما نستغرب له هو حضور رئيس اعلى سلطة تشريعية في البلد في هذا المؤتمر ودخوله انتخابات ضمن هذه المؤامرة ويحصل على 13 صوتا بحسب ما سمعناه".
واضاف الصيادي، ان "رئيس مجلس النواب سليم الجبوري عليه تقديم اعتذاره بشكل رسمي لمجلس النواب اولا وللشعب العراقي ثانيا لحضوره المؤتمر"، داعيا الجبوري الى "ان يبين اسباب دخوله في انتخابات تنافسية في مؤتمر معد لتقسيم العراق ويدار من قبل بعض المخابرات المعادية للبلد".
وتابع ان "على الجبوري تفسير اسباب دخوله في مؤتمر مع قتلة ومجرمين وسارقين لاموال الشعب العراقي مثل خميس الخنجر ورافع العيساوي وشخصيات اخرى مشبوه ومطلوبة للقضاء"، متسائلا "اين التحالف الوطني من كل هذا حين خرجوا ببيان او استنكار لا يمثل الا خط تراجع كبير في مواقف التحالف".
واكد الصيادي، انه "في حال عدم تقديم الجبوري لاعتذاره فسنعمل على تقديم طلب الى التحالف الوطني لجمع تواقيع بغية اقالته من منصبه".
وابدى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الجمعة (10 اذار 2017)، رفضه إزاء أي تجمع أو لقاء يسعى إلى تقسيم العراق أو "ارتهانه" بمشاريع خارجية، فيما وصف "بعض" اللقاءات التشاورية التي قال إنها تسعى لترتيب صفوف مكون أو جهة سياسية معينة بـ"العمل المشروع".
كما أبدى التحالف الوطني، رفضه عقد اجتماعات وندوات تناقش "قضايا مصيرية" خارج العراق برعاية إقليمية ودولية، محذرا من أن ذلك قد "يشوش" على القتال ضد تنظيم "داعش"، فيما أشار إلى أن العراقيين يرفضون إعادة ارتهان مصيرهم بيد العوامل الخارجية.