بغداد- العراق اليوم: في موقفه الوطني المسؤول والغيور والصلب، ضرب الشيخ عدنان السهلاني مثالًا يحتذى به على صعيد الممارسة الاجتماعية، ونجح في ان يتحول لأيقونة اصلاحية واضحة، وشاهداً على مجتمع بأكمله، بل وحجة على الجميع حيث لم يتوانَ ابداً في ان يطبق القانون على اقرب الناس له، وان يعلنها بوضوح صرخةً صادحة بوجه الخطأ الذي بات يتحول بقوة التكرار والاعتياد الى فعل مقبول، لكن هذا الشيخ الجنوبي تمرد على هذا الفعل، وأعلنها واضحة، ان لا حصانة ولا حماية لكل من يخرق القانون، ويريد ان يمارس افعالاً خاطئة، فالرجل الذي انتفض بوجه أبنه الذي اطلق عدة عيارات نارية في الهواء الطلق في مناسبة اجتماعية، واجهه الأب الحازم بتكسير بندقيته امام ناظريه في اقوى احتجاج ورفض لمثل هذه العادة الدخيلة على المجتمع العراقي، ومنه اوصل الحاج عدنان السهلاني رسالة تحذير لكل من يقدم على ارتكاب مثل هذه الأفعال المنافية للشرع والقيم والقانون، بأن مرتكبها لن يكون بمأمن من غضب الناس، ومن رفضهم الشديد لكل ممارسة تقوض الامن والاستقرار والسلم المجتمعي. تحية والف شكر لهذا الرجل، ونأمل ان يكون الدرس الوطني الذي أطلقه قد أفادنا جميعاً ومنحنا القدرة على ان نفكر في اعادة جدولة وترتيب افكارنا، وان نمارس حياتنا بحضارية بعيداً عن العنف والارهاب والتخريب.
https://youtube.com/shorts/Oal_2brOib8?feature=share
رابط موقف الشيخ عدنان السهلاني
*
اضافة التعليق