بغداد- العراق اليوم: ألحق ليفربول هزيمة قاتلة بضيفه نابولي، بنتيجة (2-0) في المباراة التي جمعتهما بملعب أنفيلد، في إطار لقاءات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. سجل محمد صلاح الهدف الأول في الدقيقة 85، وداروين نونيز بالدقيقة 90+7، ليلحق الريدز الهزيمة الأولى بنابولي في مرحلة المجموعات بعد 5 انتصارات متتالية للفريق الإيطالي. بهذا الفوز رفع ليفربول رصيده إلى 15 نقطة ويتأهل كثاني المجموعة الأولى بعدما تساوى مع المتصدر نابولي الذي تجمد رصيده عند 15 نقطة أيضا، لكنه تفوق على الريدز في سلم الترتيب بفارق الأهداف. بداية ليفربول جاءت قوية، وفي الدقيقة الرابعة مرر صلاح كرة رائعة في عمق دفاع نابولي إلى كورتيس جونز في الناحية اليسرى داخل المنطقة، ليسدد الأخيرة الكرة لحظة خروج حارس نابولي من مرماه وتمر فوق العارضة. وطالب لاعبوا نابولي باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة بعدما انطلق كفاراتسيخليا من الناحية اليسرى وتوغل لداخل منطقة الجزاء ليسقط بعد دفعة بالمرفق من كوناتي مدافع ليفربول، لكن الحكم أشار إلى استكمال اللعب دون مخالفة. وفي الدقيقة 27 هيأ كفاراتسيخيليا الكرة إلى زميله ندومبيلي الذي أطلق تسديدة نجح الحارس أليسون في التصدي لها. الرد السريع لأصحاب الأرض جاء بعد ثوان من هجمة مرتدة، حيث وصلت الكرة إلى محمد صلاح في الناحية اليمنى لفريقه، ليمررها إلى القادم من الخلف تياجو ألكانتارا الذي أطلق تسديدة صاروخية باتجاه الشباك، لكن ميريت حارس نابولي تألق وأبعد الكرة عن مرماه. وفي الدقيقة 42، أضاع صلاح فرصة انفراد بعد تمريرة ممتازة من فيرمينو استلمها صلاح وانطلق صوب منطقة الجزاء ليطلق تسديدة باتجاه المرمى، تألق فيها الحارس ميريت الذي أبعدها لركنية، قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا وجود حالة تسلل على النجم المصري. بعد 35 ثانية فقط من بداية الشوط الثاني، تعرض جيمس ميلنر متوسط ميدان ليفربول، لإصابة لم يستطع على إثرها استكمال اللقاء ليخرج متأثرا بإصابته ويجري يورجن كلوب المدير الفني للفريق، تبديل أول اضطراري بخروجه ويدفع بهارفي إليوت بدلا منه. وسنحت فرصة لكفاراتسيخيليا في الدقيقة 48، بعد كرة عرضية من جهة اليمين مررها دي لورينزو، شتتها دفاع ليفربول لتصل إلى كفارا الذي أطلق تسديدة أرضية قوية لكنها مرت بجوار المرمى. وفي الدقيقة 53، تمكن أوستيجارد مدافع فريق الجنوب من تسجيل الهدف الأول لفريقه بعد ركلة حرة ثابتة من ناحية اليسار نفذت داخل المنطقة، ليقابلها المدافع برأسية ممتازة في الشباك وسط غياب تام للرقابة الدفاعية من لاعبي ليفربول، لكن وبعد العودة لتقنية الفيديو، قرر الحكم إلغاء الهدف لوجود أوستيجارد في موقف تسلل. المتألق كفاراتسيخيليا كان قريبا من إحراز الهدف الأول، بعدما انطلق أوسيمين بالكرة من الناحية اليمنى ومرر كرة عرضية في الدقيقة 60 لداخل المنطقة، ليقابلها كفارا بتسديدة بقدمه اليسرى ضربت بالمدافع أرنولد وكادت أن تغالط أليسون قبل أن ينجح في الإمساك بها. بالدقيقة 79 استلم النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي، كرة على الطرف الأيمن ليتوغل لداخل المنطقة ويطلق تسديدة قوية لكنها مرت بسلام على مرمى أليسون. وفي الدقيقة 85، تمكن محمد صلاح من تسجيل أول أهداف اللقاء لفريقه بعد ركنية نفذت داخل المنطقة، قابلها نونيز برأسية أخطأ الحارس ميريت في التعامل معها لتسقط من يده ويتابعها صلاح بتسديدة قوية في الشباك. وتألق أوستيجارد مدافع نابولي، وحرم ليفربول من فرصة مضاعفة النتيجة بهدف ثان في الدقيقة 90+3، بعدما انطلق نونيز بمجهود فردي من الناحية اليسرى ليمرر كرة أرضية داخل الستة ياردة، تألق أوستيجارد وأبعدها لركنية قبل أن يلمسها صلاح ويضعها بالشباك. وسجل ليفربول هدف ثاني بالدقيقة 90+8 بعد ركنية نفذت داخل المنطقة ارتقى لها المدافع فان ديك أعلى من الجميع ليضربها برأسية يتصدى لها حارس نابولي وترتد منه ليتابعها نونيز في الشباك قبل أن يلغيه الحكم بداعي التسلل، ويعود لاحتسابه بعد العودة لتقنية الفيديو، وتنتهي معه المباراة بفوز الريدز (2-0). حجز توتنهام هوتسبير الإنجليزي مقعده في دور ال16 من دوري أبطال أوروبا، بعد عودته بانتصار ثمين أمام مضيفه مارسيليا الفرنسي بنتيجة (2-1)، في المباراة التي احتضنها ملعب فيلودروم ضمن لقاءات الجولة الأخيرة من دور المجموعات. وافتتح مارسيليا التسجيل عبر شانسيل مبيمبا في الدقيقة (45 + 2)، وعدل توتنهام النتيجة في الدقيقة (54) عبر لينجليت، قبل أن يسجل إيميل هويبرج الهدف الثاني في الدقيقة (90 + 5). وبتلك النتيجة رفع توتنهام رصيده إلى 11 نقطة في صدارة المجموعة الرابعة، بينما تجمد رصيد مارسيليا عند 6 نقاط ليتذيل الترتيب. أتت المحاولة الأولى في المباراة لصالح مارسيليا في الدقيقة الثالثة، بعدما تابع سانشيز كرة عرضية، مسددا رأسية مرت إلى جوار القائم. وعاد سانشيز للمحاولة في الدقيقة الثامنة، بتسديدة أرضية من خارج منطقة الجزاء، ذهبت بعيدا عن المرمى. واستمرت محاولات سانشيز لافتتاح التسجيل، بتسديدة قوية من داخل المنطقة في الدقيقة 19، تألق لوريس في التصدي لها. وفي الدقيقة 28 تعرض توتنهام لضربة كبيرة، بإصابة نجمه سون في الفك في احتكاك مع مبيمبا، ليغادر أرض الملعب ويحل مكانه بيسوما. وكاد مارسيليا أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 33، بتسديدة قوية من فيرتو من داخل المنطقة، تألق لوريس في إبعادها إلى ركلة ركنية. وفي الدقيقة 42، ارتقى البديل جيجو لعرضية من ركلة ركنية، مسددا رأسية ذهبت أعلى العارضة. وافتتح مارسيليا التسجيل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعدما ارتقى مبيمبا لعرضية، مسددا رأسية قوية سكنت شباك لوريس. وفي ظهور هجومي نادر لتوتنهام في الشوط الأول، سدد كين كرة قوية من خارج المنطقة في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، تألق لوبيز في إبعادها إلى ركلة ركنية. ومن تلك الركنية، أبعد دفاع مارسيليا كرة عرضية، ليتابع هويبرج الكرة على حدود المنطقة بتسديدة قوية مرت إلى جوار القائم، لينتهي الشوط بتقدم مارسيليا بهدف دون رد. ونجح توتنهام في تعديل النتيجة في الدقيقة 54، بعد ارتقاء من لينجليت لعرضية من مخالفة، مسددا رأسية قوية سكنت الشباك. وأتى رد مارسيليا في الدقيقة 59، بتسديدة قوية من حارث من خارج منطقة الجزاء، علت العارضة بقليل. وبعد فترة من الهدوء، عاد مارسيليا لتهديد مرمى توتنهام في الدقيقة 75، بتسديدة من أوندير من خارج المنطقة، أمسك بها لوريس بسهولة. وأهدر توتنهام فرصة محققة لتسجيل هدف الانتصار في الدقيقة 80، بعدما مهد مورا الكرة إلى هويبرج إلى جواره داخل المنطقة، ليسدد الأخير كرة قوية اصطدمت بالعارضة. وكاد مارسيليا أن يصعق توتنهام في الدقيقة 87، بعدما سدد كولاسيناك رأسية من داخل منطقة ال6 ياردة، مرت بقليل إلى جوار القائم. وسجل توتنهام الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، من هجمة مرتدة سريعة، أرسل كين بينية إلى هويبرج الذي انفرد بلوبيز وسدد كرة قوية سكنت الشباك، لينتهي اللقاء بفوز السبيرز (2-1).
*
اضافة التعليق