بغداد- العراق اليوم:
ناشد اهالي محافظة ذي قار، جنوب العراق، الجهات الحكومية المسؤولة بضرورة التحرك لتنفيذ خطة أمنية عاجلة لفرض القانون، وإيقاف عمليات التخريب التي تطال الدوائر الحكومية والخاصة، فضلاً عن انتشار ظواهر الجريمة والنزاعات المسلحة بين بعض العشائر، واكدوا عبر احاديث ومناشدات رصدها ( العراق اليوم)، القيادات الأمنية العليا، بضرورة منح القوات الأمنية والعسكرية الفعالة والتي تعمل في المحافظة الضوء الأخضر للبدء بتنفيذ عمليات فرض القانون دون اللجوء إلى العنف المفرط، بل بتفعيل مذكرات القبض القضائية على المجاميع المخربة التي تتشكل في العادة من صبيان ومراهقين مغرر بهم. وذكر ناشطون في حراك تشرين ان " هذه المجاميع المخربة المنفلتة لا تمت لثورة تشرين بأية صلة، وهي مجاميع ملثمة مأجورة تستخدم لتعكير صفو الأمن وتخريب مؤسسات الدولة ، والاجهاز على جهود إعادة الإعمار والبناء التي تشهدها المحافظة منذ عامين تقريباً". وبينوا ان " الحراك الشعبي بريء من هذه المجاميع التي رصد قيامها باستخدام قنابل المولوتوف الحارقة والاعتداء على القوات الأمنية والعسكرية، فضلاً عن اعتداءات طالت عدداً كبيراً من المباني الحكومية وأيضا ممتلكات المواطنين". واكدوا انهم " يطالبون الآن باعتقال هذه المجاميع وتقديمها للقضاء لتنال جزائها على ما اقترفه من جرائم واعمال تخريب مدانة قانوناً". الى ذلك قال ديوان محافظة ذي قار، ان القوات الأمنية تمكنت من اعتقال قرابة الـ 15 شخصاً من هذه المجاميع المخربة بعد محاولتهم احراق مقر ديوان المحافظة، وقيامهم باستخدام القنابل الحارقة ضد القوات الأمنية المكلفة بحماية مقار ومؤسسات الدولة". فيما طالب مواطنون من محافظة ذي قار، القيادات الأمنية والعسكرية العليا باعداد خطة أمنية متكاملة كفيلة بإعادة الأمن والاستقرار والنظام للمحافظة بعد سنوات طويلة من الفوضى والفلتان والتخريب، وان الأوان قد آن لإيقاف هذه المهزلة التي تنذر بسيناريو كارثي قد يشبه ما حدث في الموصل في العام 2014".
الى ذلك، سجلت محافظة ذي قار ، ليلة ساخنة بعد قيام مجاميع ملثمة تحمل قنابل المولوتوف الحارقة بمحاصرة مقر ديوان المحافظة ومحاولتها إحراقه والاعتداء على القوات الأمنية المكلفة بحمايته بحسب ما افادت به وسائل الإعلام المحلية.
*
اضافة التعليق