عماد باجلان.. اخر الجحوش" النابحة" خلف أسود الرافدين !

بغداد- العراق اليوم:

نعرف تماماً ان النباح ليس من طبائع ولا سلوك الجحوش، فهو مرتبط بالكلاب حصراً، لكنه سيكون مندغماً سوياً حين يرتبط بجحش صغير، يريد ان يغادر حضيرته الى ممارسة دور حارس بوابة يهز ذيله كلما لوحوا له بعظمة دسمة!!

لسنا في وارد الهجوم على اي شخص، لكننا ضقنا ذرعاً بالمدعو عماد باجلان الذي فاجئ العراقيين بخطاب فج، يقوم على إثارة الفتن والبغضاء والتشاحن، ويلعب بكل خبث على متناقضات البيت الشيعي، حد محاولة دفع جهة ضد ثانية، ومحاولة اظهار اصطفاف معين مع جهة ما، والدفع عبر تصريحات إعلامية مدفوعة الثمن في الغالب الى التثوير والتأجيج بلغة خطابية سوقية هابطة الى مستويات شعوبية مقرفة.

إن هذا (الباجلان ) الذي يدمن الظهور الإعلامي واطلاق الاحاديث المرسلة بلا دليل ولا حجة ولا برهان، يحاول ان يصدر أفكاراً تقوم على دق اسافين الخلافات بين الأطراف وتعميق هوة الشقاق بينها، في مسعى خبيث ادركه الجميع، حد ان حزبه الذي ينتمي إليه ، وهو حزب البارزاني، الذي يؤمن إيماناً تاماً بأن ضعف وانقسام وتشظي بغداد قوة له، أقول حتى هذا الحزب الإنفصالي لم يهضم ترهات وتخرصات باجلان هذا ، فتبرأ من تصريحاته، وتركه يواصل هذيانه المؤذي للسمع والروح والضمير أيضاً.

 

لقد راح هذا القميء يتقمص أدورا ويلعب في مساحات لا يعرف حجمها، ولا يعي خطورة ما يقدم عليه، فتراه يأزم بخطاب موتور، ويحشد بخطاب تحريضي، ويسب ويشتم ذات اليمين وذات الشمال، والكل في مربع الاستهداف ما دام لا يؤمن بمشروع تهديم العراق وتخربب سلمه الاجتماعي، وتمزيق لحمته الوطنية.

واليوم على سبيل المثال لا الحصر، نراه يهاجم ضابطاً وطنياً حازماً وجازماً محترماً ومعروفا، بل هو أحد ايقونات الجندية العراقية الباسلة، ونقصد به، الفريق الركن سعد مزهر العلاق، ويهاجم عشيرة كبيرة مثل السادة العلاق، ظناً منه انهم بيت واحد صغير، يستطيع النيل منه ومنهم، دون ان يعي ان آل العلاق بيت عراقي له احترام وهيبة وتقدير لدى الشرائح الاجتماعية العراقية، فهم أولاً عشيرة تضم أسماء وعوائل تعود بنسبها الى النبي محمد ( ص )، وإن فيهم تنوعاً وطنياً ثرياً، وعمقاً اجتماعياً مشرفاً، ومحاولة النيل منهم انما تندرج ضمن توجه خبيث معادٍ لكل من يحمل ولاءً وطنياً ويسعى لانهاء سلطات التمرد، ويعيد بناء الدولة على اسس الوحدة الوطنية والإخاء والمصير المشترك، وهذه التي يطرحها الفريق الركن سعد العلاق لا تعجب قطعا باجلان واجندته التخريبية، فتراه يهاجمه بكلام بائس ولغة هابطة رثة، وادعاءات ما انزل الله بها من سلطان.

نختتم كلامنا بالنصيحة لهذا الباجلان، ونقول له:

- إذهب في لعبتك الى من هم بحجمك الضئيل والصغير، واترك منازلة العمالقة الى من هم بحجمهم، فهكذا هي قوانين اللعب وشروط الرجولة، واستحقاقات الوطنية، يا من تجهلها جميعاً..

علق هنا