بغداد- العراق اليوم:
محمد علي محيي الدين
تساؤل كبير يفرض نفسه في ظل الفوضى العارمة التي نعيشها هذه الأيام، من يقف وراء عمليات القتل والخطف والاغتيال التي تواجهنا كل يوم؟ هل هناك قوى خفية، أم رجال هبطوا من السماء ليقتصوا من الآمنين؟ أم عصابات منظمة أو قوى فاعلة لا يطالها القانون؟ أسئلة كثيرة تنتظر الجواب من القوى الأمنية إزاء هذه الجرائم، وطالما واجهتنا بالصمت أو بتحقيق تركن أوراقه على الرفوف العالية لتنام نومة أهل الكهف إلى يوم يبعثون. بالأمس قتل “المشذوب” وسبقه “المهدي” وقبله “كامل شياع” و”قاسم عبد الأمير عجام” واغتيل المئات إن لم يكن الألوف تحت جنح الظلام أو تحت نور الشمس، ولم نسمع أو نرى أحداً من المجرمين نال العقاب؟ ومن تشير اليهم أصابع الاتهام ، أو يمسكون بالجرم المشهود يفلتون من القصاص. الجميع يعرف القاتل، ومن يقف خلف القتل، ولكن الصمت سيد الأحكام ، في بلد ضاعت فيه الموازين، وغابت القيم، ومات الضمير، وهيمن عليه أناس لا هم لهم غير اللهاث وراء الكسب غير المشروع، ونهب ما يمكن نهبه من بقايا بلد أصبح لقمة سائغة لمن هب ودب من نفايات المنافي، ومن لاذ بهم من سقط المتاع وشذاذ الآفاق والمجرمين وأصحاب السوابق الذين ولغوا في دماء العراقيين، ولا زالوا يمارسون أفعالهم الدنيئة في ظل قانون معطل، وسلطة تغض الطرف عن المأساة العراقية، غير عابئة بما يعانيه الناس من مصائب وويلات. كلها تسجل ضد مجهول، والجميع يعرف المجهول ولكن اليد القصيرة لا تنول، وسيبقى العراقي مشروعا للقتل ما بقيت الدولة غائبة صامتة عما يجري، لا حول لها ولا قوة في مواجهة القتلة ومن بقف خلفهم بعد أن أصبحوا دولة في الدولة وسلطة فوق القانون… قاطعني سوادي الناطور : سويتها لطمية، وصرتلي عدادة بكل عزة تلطم، السالفة ما ينراد الها روحه للقاضي، أكو شركة بين الحارس والحرامي، وأكو من يستر عليهم ، وبذيـﭺ السنة كثرة الـﭼتول ، ويسجلون القضية ضد مجهول، وﭼانت الشرطه أدز موقف كل يوم عن اللي يصير ، بوﮔـه، عركه، ﭼتل، يوم من الايام انـﭼتل واحد، كتب مامور المركز “عثرنه عالمكتول والكاتل هرب” عاد ولا أحنه ، يـﮔول وزيرنه” مات متأثرا بإطلاقات نارية” لن الطلقات وبيه جديدة تموت الناس سكتاوي
*
اضافة التعليق